كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وعنه ابن المُبَارَك، وابن مَهْدِيّ، وأبو نُعَيْم وخَلْق.

قال ابن عُيَيْنَة: كَانَ حَافِظًا.

وقَالَ ابن مَهْدِيّ: كان أَوْثَقَ شَيْخٍ بِمَكَّة.

وذكره ابن حِبَّان في الثَّقات.

وقد ذكره الذَّهِبي في مِيزَانِه عَقِيب ترجمة إبراهيم بن نَافِع الأمَوِي، فقال: أمّا إبراهيم بن نَافِع المَكِّي فَثِقَةٌ (٢)، انتهى.

٢٦٨ - تمييز: إبراهيم بن نَافِع الجَلّاب، بَصْرِيٌّ.

روي عن مُقَاتِل.

قال أبو حَاتِم: كَانَ يكِذب، كَتَبْتُ عنه (٣).

وذكر له ابن عَدِيّ مَنَاكير (٤)، ولعَلّ بعضها من مُقاتِل بن سُلَيمان ونحوه (٥).

(٢) الميزان ١/ ٧٠.
٢٦٨ - الجرح والتعديل ١/ ١٤٢ والكامل لابن عدى ١/ ٢٦٥ كتاب الضعفاء لابن الجوزى ١/ ٥٧ والميزان ١/ ٦٩ والمغنى في الضعفاء ١/ ٢٨ ديوان الضعفاء ص: ١٣ (٢٦٢) ولسان الميزان ١/ ١١٧.
(٣) كَذَا قال المؤلف، ولعله نقله من الذّهَبِي من الميزان أو غيره من كتبه، لأنّه نقل عن أبي حَاتِم هكذا، ولا نعلم أين ذكر ذلك أبو حاتم؟ والذى قاله أبو حَاتِم حسبما نقله ابنه في كتاب الجرح والتعديل: كتب عنه أبى … وسألته عنه، فقال: لا بَأس به، كان حَدّث بأحاديث عن عمر بن موسى الوجيهى بواطيل، وعُمر متروك الحديث انتهى.
(٤) قال ابن عدى في الكامل: منكر الحديث عن الثقات وعن الضعفاء، ثم ذكر بعض الأحاديث بسنده،
ثم قال عقيبها: ولم أرَ لإبراهيم بن نَافِع هذا أوحش من هذه الأحاديث، ولعل هذه الأحاديث من
جهة من رواه هو عنه، لأنّه رَوى عن ضعاف، مثل مقاتل بن سليمان، وعمر بن موسى، وجميعًا
ضعفين: انتهى.
(٥) هذا نَصّ عبارة الذهبى في الميزان.