كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

"الحِلْية" وكلام البَزَّار، ثم قال: وهو يُدَلِّس، ورُبَّما دَلَّس عن ضعيف، ولا يدري به، فمتى قال: حَدَّثَنا فلا كلام، ومتى قال: "عن" تطرق إليه احتمال التدليس إلّا في شيوخ له أكثر عنهم، كإبراهيم، وأبي وائل، وأبي صالح السَّمَّان، فإنَّ روايتَه عن هذا الصِّنْف محمولة على الاتِّصَال، قال ابن المديني: كان الأعمش كثير الوهم في أحاديث هؤلاء الضُّعَفاء، والله أعلم.

وقد أطلتُ الكلام في هذه الترجمة بخلاف العادة، ولكن كلها فوائد عند أهل الحديث وما عليّ من غيرهم مِمَّن لا يعلم، والله أعلم.

٢٥٣٦ - مق ٤: سُلَيمان بن موسى القُرَشِيّ مولَى آل سُفيان بن حَرْب أبو أَيُّوب، ويقال: أبو الرَّبيع، ويقال: أبو هِشَام، وفي ثقات ابن حِبَّان: أبو هاشم، فيحرر (١)، الدِّمَشقِيّ الأشْدَق فقيه أهل الشام في زمانه.

٢٥٣٦ - طبقات ابن سعد ٧/ ٤٥٧ وتاريخ ابن معين ٢/ ٢٣٦ وتايخ الدارمي ص: ٤٦، ١١٧ (٢٦، ٣٦٠) وطبقات خليفة ص: ٣١٢ والتاريخ الكبير ٤/ ٣٨ والضعفاء الصغير ص: ٥٣ (١٤٦) والضعفاء للنسائي ص: ٥٠ (٢٥٢) والجرح ٤/ ١٤١ والثقات لابن حبان ٦/ ٣٧٩ والكامل لابن عدي ٣/ ١١١٣ وتهذيب الكمال ١٢/ ٩٢ وسير النبلاء ١٢/ ٤٣٣ والكاشف ١/ ٤٦٤ (٢١٣٣) والميزان ٢/ ٢٢٥ والتذهيب ٤/ ١٧٧ وإكمال مغلطاي ٦/ ٩٩ وتهذيب ابن حجر ٤/ ٢٢٦ والتقريب ص: ٢٥٥ (٢٦١٦).
(١) في المطبوع من الثقات أيضًا أبو هاشم.