كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وترعرع بأبيورد، ونشأ بالكوفة، وبها كتب الحديث، ثم انتقل إلى مكة فأقام بها مجاورًا رحمة الله عليهم (١).

[١٠٣١ - م د ت: الحارث بن عبيد أبو قدامة الإيادي البصري المؤذن.]

عن أبي عمران الجَوْنِي، وثابت، وعبيد الله بن الأخْنَس وجماعة.

وعنه ابن المبارك، وأبو نعيم، ويحيى بن يحيى، ومُسَدَّد وطائفة.

قال أحمد: مضطرب الحديث (٢)، وقال الفَلَّاس: رأيت ابن مهدي يحدث عنه قال: وكان من شيوخنا ما رأيت إلا خيرًا (٣)، وقال ابن معين: ضعيف، وقال "س" وغيره: ليس بالقوي، ذكر في الميزان، وذكر فيه كلام أحمد والفلاس وكلام ابن معين ثم قال: وقال مرة:

(١) انظر ترجمة الفضيل بن عياض في الثقات ٧/ ٣١٥ تجد هذا الكلام فيها.
١٠٣١ - تاريخ ابن معين (الدوري) ٢/ ٩٣ (٤١٩٩، ٤٢٦٧، ٤٢٩٦) ومن كلام أبي زكريا ص: ٦٧ (١٧٥) والتاريخ الكبير ٢/ ٢٧٥ والضعفاء لأبي زرعة برقم (٥٨) والجرح والتعديل ٣/ ٨١ والضعفاء للنسائى ص: ٣٠ (١١٩) وثقات ابن شاهين ص: ١٠٧ - ١٠٨ (٢٦٧) والكامل لابن عدي ٢/ ٦٠٧ وتهذيب الكمال ٥/ ٢٥٨ والكاشف ١/ ٣٠٣ (٦٨٢) وإكمال مغلطاي ٢/ لوحة (١٠٠ - ١٠١) وتهذيب ابن حجر ٢/ ١٤٩ والتقريب ص: ١٤٧٠ (١٠٣٣).
(٢) وقال أحمد في رواية: ضعيف الحديث أيضًا، راجع العلل للإمام أحمد ٣/ ٢٧ - ٢٨ (٤٠٠٤، ٤٠٠٥).
(٣) ذكر قوله هذا ابن أبي حاتم في الجرح.