وقد ذكر الحافظ في الإصابة ٤/ ٣٧٥ هذا الحديث من مسند الحارث بن أبي أسامة، ثم قال: وهذا غريب جِدًا، ومُوسى ضعيف، ثم ظَهَرت لى عِلته، وهو أنّ أبا قُرَّة مُوسَى بن طارق الزبيدى أخرجه في كتاب السنن من رواية موسى بن عبيدة، فذكر مثله، وزاد: وكان بلال يؤذن بليل يوقظ النَّائم، وكان ابن أمّ مكتوم يتوخَّى الفجر فلا يخطئه، وعلى هذا فيظهر من هذه الزيادات أنّ عبد العزيز اسم ابن أمّ مكتوم يتوخَّى الفجر فلا يخطئه، وعلى هذا فيظهر من هذه الزيادات أنّ الأصَمّ بن هرم، فَالأصَمْ اسم جَدّ أبِيه، نُسِب إليه في هذه الرواية، والله أعلم. (٢) قال الحافظ في التقريب ٢/ ٢٨٦: موسى بن عُبَيْدة بن نَشيط … ضعيف، ولاسيما في عبد الله بن دينار، وكان عابدًا … (٣) راجع عيون الأثر ٢/ ٣١٧ والمراد بعامر هو عامر بن الجَرَّاح أبو عبيدة ﵁.