٧١٤ - كتاب المجروحين لابن حِبّان ١/ ١٩١ والميزان ١/ ٣١٥ والمغني للذهبي ١/ ١٠٥ ولسان الميزان ٢/ ٢١. (٢) قال المغلطاي في إكماله ٢/ لوحة ١٢/ ب: في نهاية ترجمة بشر بن حَرْب النَّدَبيّ: ولهم شيخ آخر يقال له: بشر بن حرب البَزَّار، ثم نقل كلام ابن حِبّان فيه، ثم قال: وزعم الدارقُطنيّ أن ابن حِبّان وهم، ولا أعرف أحدًا يعرف ببشر بن حرب من رواة الحديث غير النّدَبِيّ، فالله أعلم، وذكره مسلم في الثانية من البصريين. انتهى. وقال الحافظ في لسان الميزان بعد أن نقل كلام الذهبي من الميزان: والذي وقفت عليه في نسخة قديمة جِدًّا من الضعفاء لابن حِبّان هذا بشير بزيادة ياء، كذلك ذكره صاحب الحافل في مَنْ اسمه بشير، وقد أنكر الدارقطني على ابن حِبّان ذكر هذا، وقال: إن بشر بن حرب فرد، وهو النَّدَبِيّ فقط. وقال الذهبي في ديوان الضُّعَفاء ص: ٣١ (٥٨٦): بشر بن حرب، فَرَّق ابن حِبّان بينه وبين النّدَبيّ، وهو هو انتهى. وحديث الزبير بن العَوَّام أخرجه ابن حبان في المجروحين، وذكره الذهبي في الميزان أيضًا.