كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

أمّا كلام العُقَيْلي في جرحه فليس هو بجرح، ومن ذَا الَّذى ما وهم في حديث، وأمّا كلام البُخَارِيّ فإِنّه صريح في الرَّدّ (١) والله أعلم.

١٩٢٦ - د: زُبَيْب - تصغير الآلة التي توطأ بها (٢) - بن ثَعْلَبة العَنْبرِيّ، ويُقاَل: زُنَيب - بِضمِّ الزَّاي أيضًا غير أنَّ بعدها نون مَفْتُوحة، ثم مُثَنَّاة تحت ساكنة، ثم موحَّدة (٣).

(١) قال العقيلي: حدثني آدم قال: سمعت البخاري يقول: زبرقان بن عبد الله العبدي أبو الورقاء الكوفي عن كعب بن عبد الله، قال البخاري: وهم فيه، فالعقيلي لم يقل من عند نفسه شيئًا، وإِنّما نقل كلام البخاري مبتورًا، وتقدم كلام البخاري مع تفسير العلامة المعلمي له، ومراد المصنف أنّ كلام البخاري صريح في أنّ الراوي لم يهم، إِنّما وهم غيره.
١٩٢٦ - طبقات خليفة ص: ٤٢، ١٧٨ والتاريخ الكبير ٣/ ٤٤٧ والجرح ٣/ ٦٢١ والثقات (قسم الصحابة) ٣/ ١٤٤ والمؤتلف للدارقطني ٣/ ١١٤٦ والاستيعاب ٢/ ٥٦٢ وأسد الغابة ٢/ ٢٤٨ والإكمال للأمير ٤/ ١٦٣ وتهذيب الكمال ٩/ ٢٨٦ والكاشف ١/ ٤٠١ (١٦١٣) وتجريد أسماء الصحابة ١/ ١٨٨ وإِكمال مغلطاي ٥/ ٣٥ وتهذيب ابن حجر ٣/ ٣١٠ والإِصابة ٢/ ٥٥٢.
(٢) راجع لسان العرب (الزُّب) ٣/ ١٨٠٢ وفي التوضيح ٤/ ٢٦٥ - ٢٦٦: زُبَيْب هو بضمِّ أوّله وموحَّدتين، الأولى مفتوحة، بينهما مثناة تحت ساكنة.
(٣) قال العسكري في تصحيفات المحدثين ٢/ ٧٥٣ (زُبيب بن ثعلبة) وقد أجمع أصحاب الحديث على زُبَيْب - الزَّاي مضمومة وتحت كل باء نقطة واحدة، إِلّا أنّ أبا اليقظان خالفهم فقال: زُنَيْب - بنون بعد الزّاي، وذكر الاختلاف هذا مغلطاي في إِكماله أيضًا.