للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عَامِر بن حَدِيدَة إلى خَثْعَم ببيشَة قَرِيب من تُرَبة، ثم سَرِيّة الضَّحَّاك بن سُفْيَان الكِلابِيّ إلى بني كلاب، ثم سَرِيّة عَلْقَمَة بن مُجَزِّز المُدْلَجيّ إلى الحَبَشَة في ربيع الآخَر سَنَةَ تِسْعٍ ثُمّ سَرِيّة عَلِيّ بن أبى طَالِب إلى الفُلْس صَنَم طَيّ لِيَهْدِمَه، ثم سَرِيّة عُكَّاشَة بن مِحْصَن إلى الجِنَاب أرض عُذْرَة وَبلّي، ثم خَبَر كَعْب بن زُهير بن أبى سُلْمَى، وقَصِيدتُه بانَتْ سُعَاد، ثم غَزْوَة تَبُوك في رَجَب سَنَة تِسْع، وفيها قِصَّة كَعْب بن مَالِكِ ومُرَارَة بن الرَّبِيع العُمَرِيّ وهِلال بن أُمَيَّة الوَاقِفِيّ بعد قُدُومهم المَدِينَة، وتَوْبتِهم، ثم بَعَثَه خَالِدَ بن الوَلِيد إلى أكَيْدَر بن عبد المَلِك بِدَوْمَة الجَنْدَل، ثم قِصَّة مَسْجِد الضِّرَار وإحراقه مَرْجِعَه من تَبُوك.

وقد اختلف في الغَزَوات، فَقِيل: سَبْعٌ وعِشْرُون، والسَّرَايا كَانَت سَبْعًا وأَرْبَعين (١)، وقِيل فيهما غير ذَلك، ويُقَال: سِتّ وخَمْسُون سَرِيّة، ويُقَال: فَوقَ سَبْعِين، وفي الإكْلِيل (٢) أنَّ البُعُوثَ عَدُّها فَوقَ مائة، وهو غَرِيبٌ، وقد قَاتَل من الغَزَوَات في تِسعٍ وقَالَ الوَاقِدِيّ: إحدى عَشْرة، منها الغَابَة ووادِي القُرَي (٣) وأمّا التِّسع: فَبَدْر، وأُحُد، والمُرَيِسيع، والخَنْدَق، وقُرَيْظَة، وخَيْبَر، وفَتْح مَكّة، وحُنَيْن والطَّائف، وفي بَعْضِ الرِّوَايَات أَنَّه قَاتَل في بَنِي النَّضيِر، وفي غزاة وَاديِ القُرَى مُنْصَرِفَه من خَيْبَر، وقَاتَل في الغَابَة، واللّه أعلَم.

خَبَر وَفْدُ ثَقِيف، حَجُّ أبي بكر بِالنَّاس سَنَة تِسْعِ وفي هذه السَّنة قَدِمَت الوُفُود، وقَدْ تَقَدَّم وَفْدُ بَنِي تَمِيم، ووَفْد ثَقِيف، ووَفْد عَبس: بالموحَّدة، وفَزَارَة،


(١) راجع مغازي الواقدي ١/ ٧ وطبقات ابن سعد ٥/ ٢ - ٦.
(٢) لعله يريد به الإكليل الّذي ألَّفه الحاكم النَّيْسَابُوريّ، ولم أعثر على هذا الكتاب، انظر ذكر هذا الكتاب في سير النبلاء ١٧/ ١٦٧ في ترجمة الحاكم.
(٣) انظر مغازي الواقدي ١/ ٧ وطبقات ابن سعد ٢/ ٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>