للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رأيته مُعَلّم كُتَّاب (١).

وقال أبو حاتم: مَحَلُّه الصِّدْق، في حديثه إنكار (٢).

وقال النَّسَائِيّ: ضَعيف.

وقال غيره: كان من أحسن النَّاس في صلاته (٣).

ذكره ابن حِبَّان في ثقاته، مات بعد (٧٠) ومائة، وكان يُخطيء ويُخَالِف (٤) انتهى.

وذكره في الميزان، فقال: قاضي الرَّيّ، وراوي المَغَازِي عن ابن إسحاق، يكنى أبا عبد الله، ضَعَّفَه ابن راهويه، وقال "خ" في حديثه بعض المناكير، وقال ابن معين: كتبنا عنه، وليس في المغازي أتَمّ من كتابه، وقال "س": ضعيف، وقال زُنَيج (٥) - يعني بضَمِّ الزَّاي،


(١) في رواية علي بن الحسن الهسنجاني عن ابن معين كما في تهذيب المزّي، وفي المطبوع من الجرح والتعديل نسب إلى يحيى بن المغيرة، ولعله خطأ وسهو والله أعلم.
(٢) كذا نقل المؤلف قول أبي حاتم مختصرًا، وفي الجرح والتعديل: صاح، محله الصِّدق، في حديثه إنكار، ليس بالقوي، لا يمكن أن أطلق لساني فيه بأكثر من هذا، يكتب حديثه، ولا يحتج به.
(٣) كذا نقل المؤلف هذا القول، وفي طبقات ابن سعد: وكان يقال: إنه من أخشع الناس في صلاته، ولعل ما جاء هنا من أحسن الناس تحريف والله أعلم.
(٤) كذا كلام ابن حبان في المخطوطة، وفي الثقات المطبوع: مات بعد التسعين ومائة، يخالف ويخطيء.
(٥) زُنَيْج: لقب لمحمد بن عمرو أبي غَسَّان شيخ لمسلم، كما في نزهة الألباب في الألقاب (١/ ٣٤٧) (١٤٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>