للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ذكره في الميزان، وصَحَّح عليه، وذكر فيه كلام أحمد، وابن مَعِين، والنَّسَائى، وكلام أبي حاتم، ثم قال وأورده العُقَيلِيّ في كتابه، وروى من طريق يحيى بن آدم حَدَّثنا أبو شهاب قال لي شُعْبَة: عليك بحجاج بن أرطاة،، وابن إسحاق فإِنَّهما حافظان، واكتم عليّ عند البصريين في هشام، وخالد، ثم تَعَقَّبَه، فقال: قلت: ما التفت أحد إِلى هذا القول أبدًا، وقال عَبَّاد بن عَبَّاد: أراد شعبة أن يضع من خالد الحَذَّاء، فأتيت أنا وحَمّاد بن زيد، فقلنا له: مالك: أجُننتَ (١)؟! أنت أعلم! فتهددناه فأمسك إِلى أن قال الذّهبي: قلت: ما خالد في التَّثَبُّت بدون هشام بن عروة وأمثاله، ثم ذكر كلام ابن سعد إِلى آخره (٢).

وقال ابن عبد الهادي الحافظ شمس الدين في طبقات الحُفَّاط التي اختصرها من طبقات الذهبي بعد أن ذكر توثيق أحمد، وابن معين وغيرهما قال: واحتج به أصحاب الصحاح ثم ذكر كلام أبي حاتم،


= وهذا الذي ذكره المؤلف مقتبس من التذهيب ٢ / لوحة ١٠/ ب و ١١/ أ ونص ابن سعد في طقاته ٧/ ٢٥٩ - ٢٦٠ مع بعض الزيادات.
(١) كذا "أجُننت" في المخطوطة وكذا في الميزان مصدر المؤلف ٩/ ٦٤٢ - ٦٤٣ وكذا في سير النبلاء ٦/ ٩٩١ وانظر علل الإمام أحمد (المروذي وغيره) ص: ١٩٢ (٣٣٩) ويبدو أن رواية الميموني هذه بعد مراجعة عباد بن عباد وحماد بن زيد لشعبة وبعد إمساك شعبة عن الكلام في خالد الحذاء، قارن رواية الميموني مع هذه، وانظر شرح المحقق الفاضل لرواية الميموني في الحاشية.
(٢) الميزان ١/ ٦٤٢ - ٦٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>