للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الله عليه وسلم، فوهبه للعباس (١) فأعتقه (٢)، وكذا قال "خ"، وقال ابن حبان في كتاب الصحابة: كان للنبي يخدمه، فشكوه، وذكر من لا يحصى عده في الصحابة، منهم أبو جعفر الطبري، والباوردي، وابن زبر، وابن عساكر، وابن السكن، والطبراني، وأحمد بن حنبل، والبغويان، والبرقي، وغالبهم عرفه بأنه جد إبراهيم بن عبد الله بن حُنين، والله أعلم بالصواب. انتهى وقد رأيتُ كلام ابن حبان، فقال: حنين غلام للنبي يخدمه، فشكوه، فوهبه لعمّه العباس، فأعتقه، فله ولاءه. انتهى، وإذا كان ولاءه للعباس، وهو الذي أعتق وقد قال : الولاء لمن أعتق، فلم لا يجوز أن ينسب إلي ولاء ابنه عبد الله بن عباس؛ لأن مولى الأب مولى للابن، وفي الاستيعاب: أَنه مولى العباس، وذكر القصة، ثم قال: وقيل: إنه مولى علي بن أبي طالب. وهذا يحتمل أن يكون على المجاز؛ لأنه مولى عمه.

عن علي .

وعنه ابنه عبد الله.

والمحفوظ: إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن أبيه عن علي في النهي


(١) في المخطوطة: العباس، فصوبته من الجرح والتعديل وهو مصدر المؤلف.
(٢) لفظ ابن أبي حاتم في الجرح: حنين مولى العباس بن عبد المطلب، له صحبة، يقال: إنه كان غلام النبي ، فوهبه للعباس، فأعتقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>