كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

السَّعْديّ البصريّ الأعمى.

عن الحسن، وبكر بن عبد الله المُزَنيّ، وأبي رجاء العُطَارِديّ، وأبي نَضْرة، والشَّعْبِيّ وطائفة.

وعنه يحيى القَطَّان، وابن المُبارك، ووكيع، وأبو نُعَيم وخَلْق.

وثّقه أحمد، وأبو حاتم، وقال "س": ليس به بأس انتهى.

أدرك من حياة أنس عشرين سنة أو أكثر (١)، وهو بَلَدِيّه، وهو من كبار قُراء البصرة، ذكر أبو عَمْرو الدّاني أنّه قرأ على أبي رجاء العُطارديّ (٢)، ذكره ابن حِبّان في الثقات، وقال: مولده سنة (٧٠)، ومات سنة (١٦٢)، وقال غيره: سنة (٦٥) انتهى (٣)، وذكره أحمد العجْليّ في ثقاته، ذكره في الميزان، وصَحّحَ عليه، وذكر ما ذكرتُه عن أحمد، وأبي حاتم، والنَّسائيّ، وزاد: قال ابن الجوْزِيّ: قال ابن معين: ليْس بشيء (٤)، ثم تعَقّبه بقوله: قلت: ما أعتقد بأنّ ابن معين

(١) لأنّ أنس بن مالك سكن البصرة.
(٢) أبو رجاء العطاردي هو عِمْران بن تيم البصري، من كبار القراء، أخذ القراءة عرضًا عن ابن عباس، وتلقَّن القرآن من أبي موسى، وله ترجمة في معرفة القراء الكبار ١/ ٥٨ (١٧) وانظر ما ذكره الدَّاني في سير النبلاء ٧/ ٢٨٧ أيضًا.
(٣) لفظ ابن حبان في ثقاته: كان مولده سنة سبعين، ومات في آخر يوم من شعبان سنة خمس وستين ومائة، وكان قد عمي في آخر عمره، وقد قيل: مات سنة اثنتين وستين ومائة.
(٤) كتاب الضعفاء والمتروكين ١/ ١٧٠ (٦٦٤) وفيه: جعفر بن حسان بدل ابن حَيّان وهو تحريف، أو خطأ مطبعيّ.