(١) كذا ضبط المؤلف يعني بفتح الخاء المعجمة، ويبدو أن المؤلف تبع الذهَبِيّ في ذلك لأنه قال في المشتبه ١/ ٢٥٩: وبخاء معجمة -الخَوْفي- أبو الشعثاء جابر بن زيد، والخوف ناحية من بلاد عُمَان انتهى، وتبعه الحافظ في التبصير أيضًا ٢/ ٥٢١ وذكره ابن ناصر الدين في التوضيح ٣/ ٣٩٠ مثل ما ذكره الذهبي في المشتبه، ثم نَبَّه على الصواب فقال: قلت: كذا وجدتُّه بخط المصنف، وقد ذكر البخاري نسبة أبي الشعثاء بالهملة في تاريخه (لكن في المطبوع منه ٢/ ٢٠٤ الجوفي بالجيم) فقال: اليحمدي الحوفي ناحية عمان، وذكر ياقوت الحوف هذا بالمهملة في المشترك، وعزاه إلى البخاري، ووجدت بخط أبي الغنائم النَّرسي نسبة أبي الشعثاء هذا بالجيم، وذكر أنّه الصواب، وبالجيم ذكره ابن ماكولا (الإكمال ٢/ ١٩٣) وابن السمعاني (الأنساب ٦/ ٤١٣) وابن الجوزي وياقوت (معجم البلدان ٢/ ١٨٧) وغيرهم انتهى قلت: وذكره ابن الأثير أيضا في الخوفي بالجيم أيضًا كما في اللباب ١/ ٣١١ - ٣١٢ وضبطه الحافظ في التقريب بفتح الجيم وسكون الواو … وضبطه في التبصير بالخاء المعجمة تبعًا للذهبي، ولم ينبه على الصواب، ويراجع ما كتبه العلّامَة المعلمي في حاشيته على الإكمال وتاريخ البخاري والأنساب، فإنَّ له كلامًا جيدًا. وقال الزبيدي في التاج ٦/ ٦٢ - ٦٣ (جوف) بعد أن ذكر الخلاف: والصواب في نسبة أبي الشعثاء المذكور إلى الجوف بالجيم لموضع من عُمَان، فإنّه أزديّ، وما عدا ذلك تصحيف. (٢) تقدم الكلام عليه في التعليقة السابقة، والصواب بالجيم كما أكد على ذلك الزبيدي.