للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أم لا، وَلا إلى كُتُب المَرَاسِيل، وَلا أَنَّه مُدَلّس أم لا، ولا دَاعِية أو مُبْتَدع فقط، بل هو كتاب فَارِغ المُؤنَة في الرّجُل المَذْكُور فيه، إذا استُحْضَرِتْ المسائلُ المَذْكُورة في أَوَّله، ورَقَّمتُ على كُل رَاوٍ مَنْ أخْرَج له من الأئمّة السِّتَّة، فَرَقُم السِّتَّة (ع) وللأَربعة (٤)، ومَنْ أخْرَج له البُخَاريّ فقط (خ) ومَنْ أَخْرَج له تَعْلِيقًا (خَتْ)، فإن رَوَي له في المُتَابَعَات نَصَّصْتُ عليه بِالكِتَابة لا رَقَمًا، وكَذَا إذا قَرَنَه، ورَقم مُسْلِم (م) ورَقمُ مُقَدّمته (مق) وإذا رَوَى له في المُتَابَعَات نَصَّصْت عليه كِتَابَةً، وكَذَا إذا قَرَنَه، والاحتجاج بِمَنْ رَوَى له "خ، م" أو أحدُهما في الأُصُول، لا مَقْرُونًا، وَلا مُتَابعًا، ولا تعْلِيقًا، وَلا في مُقَدمّة مُسْلم، وعَلامة أبى داود (د) ورَقم الترمذيّ (ت) وعَلامة النَّسَائِيّ (س) ومَنْ أخْرَجَ له في اليَوم وَاللَّيلَة (سي) ورقَمُ ابن مَاجَه (ق)، وهَذَا مَعْرُوف عند أهلِ الحَديِث، وجَعَلْتُ رَقم المَوْلد والوَفَاة غَالبًا بِالهندِيّ طَلَبًا لِلاْختِصَار، وسَمَّيْتُه "نَهاية السُّول في رُوَاة السِّتَّة الأصُول" واللّهَ أسأل أن يَجْعَلَه خَالِصًا لَوِجْهِهِ الكَرِيم ومُقَرِّبًا إلى جنات النعيم أنَّه عَلى كُلِّ شَيء قَدِير، وبِالإجَابَة جَدِير، وهَذَا حين الشُّرُوع في السِّيْرَة الشَّرِيفَة، ثم ذِكْرُ مَا بَعْدَها، فَأقول:

<<  <  ج: ص:  >  >>