للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

داود، وذلك بأدلة ذكرتها هناك في التعليقات أيضًا، كما صوَّبْتُ "لخم" إلى "لُجَيم" في ترجمة رقم (١٦٢) وغيرها.

- قد كفى المؤلّف مؤنة ضبط الأسماء والكُنى والألقاب المشكلة في الغالب ما عدا بعض الكلمات القليلة الّتي فاتت من المؤلِّف، فضبطتُّها من المصادر المُعْتَمدة في ذلك، ككتب المؤتلف والمختلف، والأنساب وغير ذلك، وهى كُتُب معروفة، واجتهدتُ بتقييد كثير من الأسماء والكُنى وأسماء البلدان ومعظم الأنساب بالشكل تقييد القلم غير الّتي ضبطها المؤلِّف أو ضَبَطتُّها أنا بالحروف، وقد عُنِيتُ في ذلك عناية بَالِغَةً بالمراجعة إلى كل ما أمكنني الرجوع إليه من المصادر.

- استعمل المؤلِّف مختصرات، اعتاد المُحَدِّثون القُدَامى والنُّسَّاخ استعمالها في الأسانيد من قديم الزَّمَان، مثل مايكتبون من "حدثنا" "ثنا" ويكتبون أحيانا "نا" فقط، ويكتبون من "أخبرنا" "أنا" أو "أبنا" ورُبّما يحذفون النقط من جميع ذلك، ويقتصرون على الرسم فقط، وكانوا يفعلون ذلك لكثرة دوره في الإسناد، فيختصرونها خَطّا ويثبتونها لَفْظًا، وفي العصور المتأخرة، خاصَّة في عصرنا هذا بَدَأ طلبة العلم يتلفظون بها كما هي مكتوبة، وهو خطأ ظاهر، فارتأيتُ إثباتها خطًا دفعًا لهذه العائلة، ولقلة دورها في هذا الكتاب.

- يكتب المؤلّف تاريخ الولادة والوفاة للمترجم - إذا وجد - بالأرقام للإختصار، وهى من حيث الرسم لا تختلف عن المأليوف لنا اليوم إلا في رقم (٤، ٥) فإنّه يكتبهما هكذا (. . . .) فكتبتهما على الطريقة المألوفة تسهيلًا للقارئ، ولم أغَيّر فيما سواه، فما يجده القارئ تاريخ الولادة أو الوفاة للمترجم بالأرقام فهو من قلم المصنف، وليس مِنِّي، وليس من المستحسن أنْ أتَصَرّف فيه، بأن أكتب بالحروف بدل الأرقام، لأنَّ النسخة الّتي بين يديّ بَخطِّ المؤلِّف نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>