في الاسم في باب إبراهيم، والسبط ترجمه في بُريه أيضًا ولكنه نَبَّه في اسمه في باب إبراهيم.
١٦ - تفرد السبط بنقول كثيرة مهمة من كتاب شيخه العراقي على تهذيب الكمال، وكتاب شيخه هذا - وإن لم يكمله المؤلف - هما لم يُعْثَر عليه حتى الآن، وبهذا حَفِظ لنا نُصُوصًا قَيّمة من كتاب مَفْقُود، انظر الأمثله على ذلك في ترجمة رقم (١٠٨، ٢٣٠) وكذا في (٧١، ١٣٨).
١٧ - ينقل المؤلف في أثناء التراجم فوائد وتنبيهات مهمة غير التي يأخذها من كتاب المغلطاي، ولم أجد بعض هذه الفوائد عند غيره، وهى كثيرة، كما في ترجمة رقم (١٢٢) وفيها: تنبيه: من رَوَي عنه "م" ورَوَي "خ" عن واحد عنه فسبعة أشخاص، أحمد بن مَنيع هذا، وداود بن رُشَيد، وسُرَيج بن يونس، وسعيد بن منصور، وعباد بن موسى، وهارون بن معروف، وعبيد اللّه بن معاذ العنبري، وأمّا العكس مَنْ رَوَي عنه "خ" و"م" عن واحد عنه فخمسة وثمانون رجلاّ انتهى. مثل هذه الفائدة أين توجد في كتب التراجم؟ وانظر كذلك قوله في ترجمة رقم (٩١): أنّ الشخص إذا وَثَقَّه واحد، وروي عنه واحد، خَرَج عن جهالة العين واللّه أعلم، قاله في بيان الوهم والإيهام الواقعين في أحكام عبد الحق … وقال في ترجمة (أبان بن عثمان بن عَفّان برقم (١٥٠): تنبيهُ ثانٍ: رواية أبَان عن أبيه في مسلم: حديث لا يَنْكح المحرم ولا يُنْكح، ذكر ابن أبي حاتم في كتاب المراسيل عن أبى بكر الأثرم أنّه سأل أحمد بن حنبل أبَان سمع من أبيه؟ قال: لا، من أين يسمع منه انتهى، وفي مسلم من عدّة طرق في هذا الحديث تصريح أبان بسماعه له من أبيه، وصَرَّح بالإخبار أيضًا، وفي النكاح في "س" سمعتُ عثمان ﵁ انتهى وقال أيضا في ترجمة (إبراهيم بن يُوسف السَّبِيعِيّ برقم (٢٨٠): تنبيه: قال أبو نعيم: لم يسمع إبراهيم من