٢ - ذكر أحوال هؤلاء الرجال حسب طاقته، وحَذَف كثيرًا من الأقوال طَلَبًا للاختصار.
٣ - استخدم عبارات دالّة على وجود الرجل في الكُتُب السِّتَّة أو في بعضها، كقوله: روي له الجماعة، إذا كان الراوى في الكتب الستة، وكقوله: متفق عليه إذا كان الرواي مِمَّن اتفق على إخراج حديثه البخارى ومسلم، وأمّا الباقي فَيُسَمِّيه تَسْمِيَةً.
٤ - ابتدأ كتابه بسيرة النَّبِيّ ﷺ مختصرةً جدًا، استغرقت صفحة واحدة في المخطوطة، وأتبع ذلك في فصل أقوال الأئمة في أحوال الرُّوَاة والثَّقَلة.
٥ - أفرد الصحابة عن باقي الرُّوَاة، فجعلهم في أوّل الكتاب، وبدأهم بالعشرة المبشرة لهم بالجنة، ثم رتب الرواة الباقين على حروف المعجم، إلّا أنّه قدم المحمدين لشرف هذا الاسم، ثم أتبعهم بِالنساء، إلا أنّه وَقَع في كتابه خَلَل وإغفال كبير، وذلك لعدم عناية المصنف له حق العناية، ولأنّه كان عملا بكرًا من نوعه، ولابد من وقوع الخلل في عمل هذا شأنه، ولذلك يقول المِزّيّ في مقدمته لتهذيب الكمال (١) … وهو كتاب نفيس، كثير الفائدة، لكن لم يَصْرِف مُصَنِّفُه ﵀ عنايتَه إليه حَقّ صرفها، ولا استقصى الأسماءَ الّتى اشتملت عليهما هِذه الكُتُب استقصاءًا تامًا، ولا تتبع جميع تراجم الأسماء الَّتي ذكرها في