وقال أبو زُرْعة لا بأس به، لم يلق عَمْرو بن عَبَسَة.
وقال أبو حاتم: لَيْس بدون أبي الزُّبير، ولا يحتج به (١).
وذكره أحمد العِجليّ في ثقاته انتهى.
والعمل على توثيقه، وقد ذهب على الاحتجاج به جماعة.
وقال جماعة: مات سنة (١٠٠) وقال الواقدي، وابن سعد: مات سنة (١١٢) وقال يحيى بن بكير: سنة (١١١).
وقد ذكره في الميزان: وصحَّحَ عليه، فالعمل على توثيقه إذن، ثم ذكر كلام النَّاس فيه، وفيه طول، وخلاصة القول فيه أنّه ثقة، والله أعلم.
تَنْبِيه: تَقَدم أنَّه أرسَلَ عن تميم الدَّارِيّ، وأبي ذَرّ، وسَلْمان، وبِلال، وكذلك عن مُعَاذ بن جَبَل قاله الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسيّ، وقال أبو حاتم: لم يسمع من بِلال، وقد تَقَدَّم، قال: ولا من أبي الدَّرداء، إنَّما سمع من أمّ الدرداء عنه، ولا من عَمْرو بن عَبَسَة، وقد تَقَدّم أنَّ أبا زُرْعة قال: لم يَسْمَع من عَمْرو بن عَبَسَة، ولم يَلْق عبد الله بن سَلَّام، وروايتهُ عن كَعْب الأحْبَار
(١) لفظ أبي حاتم في الجرح: شهر بن حوشب أحب إلي من أبي هارون العبدي ومن بشر بن حرب، وليس بدون أبي الزبير، لا يحتج بحديثه.