للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

خريطةً فيها دراهم، فقيل:

لقد بَاعَ شهرٌ دينه بخريطةٍ … فَمَنْ يأمن القراء بعدك يا شهر (١)

وقال موسى بن هارُون: ضَعِيف.

وقال النَّسَائيّ: لَيْس بالقويّ.

وقال يَعْقُوب بن شَيْبَة: سمعت عليّ بن المَدِينيّ - وقيل له: تَرْضَى حديثَ شَهْر؟ فقال: أنا أحَدِّث عنه.

وكان ابن مَهْدِيّ يحدِّث عنه، وقال: أنا لا أدع حديثَ الرَّجُل إلَّا أن يجتمع يحيى، وعبد الرحمن على تركه (٢).

وقال حَرْب الكرمانيّ عن أحمد بن حَنْبَل قال: ما أحْسَن حديثَه، ووَثَّقَه.

وقال ابن مَعِين: ثقة.

وقال عَبَّاس الدُّورِيّ وغيره عن ابن مَعِين: ثبت.

وقال يَعْقُوب الفَسَوِيّ: وشَهْر وإن قال ابن عَوْن: نَزَكوه فهو ثقة (٣).


(١) المعرفة والتاريخ أيضًا ٢/ ٩٨.
(٢) ذكر المزّي قول يعقوب بن شيبة هذا في تهذيبه ١٢/ ٥٨٣.
(٣) في المطبوع من المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي ٢/ ٤٢٦: تركوه بدل نزكوه، قلت: فسروا نزكوه بمعنى طعنوه، وهذا التفسير هو المعروف لدى أكثر الناس، ونقل مغلطاي في إكماله تفسيرات كثيرة منها ما نقله عن ابن دريد قال في كتاب "الأمالي" حدثنا أبو حاتم يعني بأنهم ضربوه بالنيازك، قال فصحف أصحاب الحديث فقالوا: تركوه انتهى. والإمام مسلم في المقدمة ١/ ١٧ فسر "نزكوه" أي أخذته ألسنة الناس، تكلموا فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>