عين مهملة، ثم ياء النِّسْبة، قال: ولا كثير بن مُرَّة، ولا عبد الرحمن بن غنم.
وقال أبو حاتم: مَحَلُّه الصِّدْق، وفي حديثه بعض الاضطراب، ولا أعلم أَحَدًا من أصحاب مكحول أفقه ولا أثبت منه، وأختار من أهل الشام بعد الزُّهْرِيّ، ومكحول للفقه سُليمان بن مُوسَى.
وقال "خ": عنده مناكير.
وقال "س": ليس بالقَوِيّ.
وقال ابن عَدِيّ: تَفَرَّد بأحاديث، هو عندي صدوق.
قال ابن سعدن والبخاريّ وجماعة: مات سنة (١١٩)، وقال دحيم: سنة (١٥).
ذكره ابن حِبَّان في الثقات، ونسبه الأسديّ، مات من شربة سُقِي سنة (١٥) قال: وقد قيل: إنه سُلَيمان بن مُوسَى بن [عَمرو](١) بن سَعِيد بن العاص، ثم ذكر بإسناده أنَّه قدم سليمان على هشام بن عبد المَلِك الرُّصَافَة، فسقاه طبيب هِشام شربة فقتله، فسقى
(١) في المخطوطة "عُمر" والتصويب من ثقات ابن حبان لأنه مصدر المؤلف هنا.