للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ثناء النَّاس عليه في الدِّين، والعلم، والصَّدَقة، وقيام اللَّيل كثير، ومناقِبُه جَمَّة، قال ابن سعد: تُوفي بالبَصْرة سنة (١٤٣ هـ) في ذي القعدة (١).

تَنْبِيه: قال مغلطاي معترضًا على المزّي: وفيه نظر؛ لأنَّ ابن سَعْد قال: توفي سنة (٤٤ هـ) (٢)، وكذا نقله عنه صاحب الكمال من غير الشهر أيضًا، وكان المُوْقِع له في هذا كتابُ الكَلَابَاذِيّ، فإنَّه لمَّا ذكر عن كتاب الواقديّ توفِّي في سنة (٤٤ هـ) قال: وقال أبو داود: توفي في ذي القعدة سنة (٣ هـ) فكان بَصَره لَمَح من اسم إلى اسم، أو يكون سقط من النسخة شيء، واللّه أعلم انتهى.

وقال أبو داود عن معتمر بن سليمان: إنه مات وهو ابن (٩٧ سنة).

ذكره ابن حبَّان في الثقات، وقال: كان من عُبَّاد أهلِ البَصْرة وصالحيهم ثِقَةً وإتقانًا وحِفْظًا وسُنَّةً، مات سنة (١٤٣ هـ) ثم ساق بسنده إلى رَقَبَة، فذكر المنام الّضذي ذكرته عنه.

وذكره أحمد العِجْلِيّ في ثقاته، فقال: بصري تَابعِيٌّ ثقة، وكان من خيار أهل البَصْرَة.


(١) يذكر ابن سعد في طبقاته "في ذي القعدة".
(٢) لا أدري من أين لمغلطاي هذا، وفي المطبوع من طبقات ابن سعد (٧/ ٢٥٣): توفي سليمان بالبصرة سنة ثلاث وأربعين ومائة، ولم أجد فيها (٤٤) واللّه أعلم.
ولعل ما اعتمد عليه مغلطاي من نسخة الطبقات فيها كما يقوله هو، واللّه أعلم وفي طبقات خليفة: مات سنة ثلاث أو أربع وأربعين ومائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>