للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وبعثَ به مع عَمْرو بن حَزْم، فقُرِئت على أهل اليمن، وهذه نُسختهَا، فذكر الكتاب بطوله، ومِمَّا فيه: إنَّ أكبر الكبائر الإشراك باللّه، وقَتْل المؤمن، وعُقُوق الوالدين، ورَمْي المُحْصَنة، وتعلم السحر، وأكل الرِّبا، ولا يَمسّ القرآنَ إلَّا طاهرٌ، ولا طلاق قبل إملاك، ولا يُصَلِّيَنّ أحدُكم عاقصًا شَعْرَه، وإنَّ الرَّجلَ يُقْتَل بالمرأة (١).

وذكره في الميزان، فقال: روَى عنه يحيى بن حمزة حديث الدِّيَّات،

والصَّدَقَات فيما قيل، قال ابن مَعِين: لا يُعْرَف، والحديث لا يَصِحّ، وقال مَرَّة: ليس بشيء، وقال مَرَّة: شَامِيٌّ ضَعِيف، وقال أحمد: أرجو أن يكون الحديثُ صَحِيحًا، وأخرجه في مسنده (٢) عن الحكمِ بن موسى، وقال أبو زرعة الدمشقي: عرضتُ على أحمد حديث يحيى بن حمزة الطويل في الدِّيَات، فقال: هذا رجل من أهل الجزيرة، يقال له سليمان بن أبي داود ليس بشيء، وقال أبو زرعة، وأبو أحمد بن عديّ عقيب هذا: فحدثت أنه وجد في أصل يحيى بن حمزة عن سليمان بن أرقم عن الزُّهْرِيّ، لكن الحَكَم بن مُوسَى لم يَضْبِط،


(١) التذهيب (٢/ لوحة ١٢٥/ ب) قلت: وحديث عمرو بن حزم أخرجه النسائي في سننه (٨/ ٥٧ - ٦٠) بعدة طرق، وأبو داود في مراسيله ص ٢١٢، والحاكم في المستدرك (١/ ٣٩٥ - ٣٩٧) بطوله وانظر أيضًا تحفة الأشراف (٨/ ١٤٧).
(٢) لم أجد حديث عمرو بن حزم هذا في مسند الإمام أحمد ولا وجدتُّ مسند عمرو بن حزم نفسه أيضًا واللّه أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>