للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وصاحب الترجمة قد ضَعَّفَه ابن المديني (١).

وقال ابن مَعِين: ليس بشيء (٢).

وقال أحمد بن حَنْبَل - وسُئِل عن حديث يحيى بن حَمْزَة في الصَّدَقات فقال: أرجُو أن يكونَ صَحِيحًا؛ يعني حديثَه عن سُلَيمَان بن داود عن الزُّهْرِيّ، رواه الحكم بن موسى عنه (٣).

وقال محمد بن بكار بن بلال عن يحيى بن حمزة عن سليمان بن أرقم عن الزُّهْرِيّ، وكذلك حكى غير واحد أنه قرَأه في أصل يحيى بن حمزة، قال أبو داود: هذا وهم من الحكم بن موسى (٤).

وقال النَّسَائِيّ: سُليمان بن أرقم أشبه بالصواب (٥).

قال الذَّهَبِي في زياداته على التهذيب: قلتُ روَاه الزُّهْرِيّ عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حَزْم عن أبيه عن جَدِّه أنّ رسول الله كَتَبَ إلى أهل اليمن بِكتاب فيه الفرائض، والسُّنَن، والدِّيات،


(١) تهذيب الكمال (١١/ ٤١٧).
(٢) قال الدارمي بعد أن نقل قول ابن مَعِين "ليس بشيء" فيه: أرجو أنَّه ليس كما قال يحيى، وقد روى عنه يحيى بن حمزة أحاديث حسانًا كلها مستقيمة، وهو دمشقى خولاني.
(٣) ذكره ابن عديّ في كامله.
(٤) مراسيل أبي داود ص ٢١٣، وانظر أيضًا سؤالات الآجُرِيّ (٢/ ١٩٥ - ١٩٦).
(٥) أخرج النسائي حديث الصدقات بطريقه عن سليمان بن أرقم به، ثم قال: وهذا أشبه بالصواب كما في سنن النسائي (٨/ ٥٨ - ٥٩) (٤٨٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>