للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقال الفلاس: سمعت ابن مَهْدِيّ يقول: أبو داود الطَّيَالِسِي أصدق النَّاس (١).

وقال أحمد بن الفُرَات: ما رأيتُ في شُعبَة أكبر منه، فسألتُ عنه أحمد بن حَنْبَل، فقال: ثقة صدوق، قلت: فإنَّه يُخْطيء قال: يُحْتَمَل له (٢).

وقال ابن مَعِين: أبو داود أعلمٍ بِشُعْبَة من ابن مَهْدِيّ.

وقال أحمد العِجْلِيّ: كان ثِقَةً كثير الحفظ، رَحَلْتُ إليه، فمات قبل قدومي بيوم، وكان قد شَرِب البَلاذُر هو وعبد الرحمن بن مَهْدِيّ، فجُذِم هو، وبَرِصَ عبد الرحمن، فحفظ أبو داود أربعين ألف حديث، وحفظ عبد الرحمن عشرة آلاف حديث.

وقال "س" ثقَة من أصدق النَّاس لَهْجَةً.

وقال إبراهيم بن سَعِيد الجَوْهَرِيّ: أخْطأ أبو داود في ألْف حديثٍ (٣). قال ابن عَدِيّ: وأبو داود كان في أيَّامِه أحفظ من بالبصرة مُقَدَّمًا على أقرانه، وما أدْرِي لأيّ معنى قال فيه [ابن] (٤) المنهال ما قال،


(١) أخبار أصبهان (١/ ٣٣٢)، وتاريخ بغداد (٩/ ٢٨).
(٢) راجع تهذيب الكمال (١١/ ٤٠٦)، وفيه قولان منفصلان، فجعلهما السبط في سياق واحد.
(٣) ذكر الذهبي قول الجوهري هذا في سير النبلاء (٩/ ٣٨٢)، وقال تعليقًا عليها بقوله: قلت: هذا قاله إبراهيم على سبيل المبالغة، ولو أخطأ في سُبُع هذا لضعَّفُوه.
(٤) ما بين المربعين ساقط من المخطوطة، فأثبته من كامل ابن عديّ (٣/ ١١٢٩)، وكذا راجع تهذيب المزيّ (١١/ ٤٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>