للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وعنه الزُّهريّ، وعَمْرو بن دينار، وقَتَادَة، وبُكَيْر بن الأشَجّ، وسعد بن إبراهيم، وشريك بن أبي نَمِر، وعبد الحميد بن جُبَيْر، وعَلِيّ بن زيد بن جُدْعَان، ويحيى بن سعيد الأنصاريّ وخَلْق كثير.

ثنَاء النَّاس عليه جَمّ، قال الواقِدِيّ: مات سنة (٩٤ هـ) (١)، وقال أبُو نُعَيْم سنة (٩٣ هـ) (٢).

وقد أفرد الحافظ الذَّهبِيّ ترجمة سَعِيد في جُزْء كبير، فإن أردتَّ مَنَاقِبَه وأحوالَه فانظر تلك الترحمة.

قال أحمد العِجْلِيّ: تابعيٌّ مَدَنِيٌّ ثقة، وكان رجلًا صالحًا فقيهًا، لا يأخذ العَطاء، وكانت له بضاعة أربعمائة دينار، وكان يَتَّجر بها في الزَّيْت، وكان أعْور، ثم أسند عنه قال: كان أبو هُرَيْرَة إذا أعطاه معاوية سَكَتَ، وإذا أمْسَك عنه تَكَلَّم.

تنبيه: سَعِيد هذا أحد الأئمة الكبار، قال أبو حاتم: لا يصح له سَمَاعٌ من عُمر إلَّا رؤية رآه على المِنْبَر ينعى النُّعمان بن مُقَرن (٣)، وقال المزّيّ في التهذيب: قال أحمد: رأى سعيد عمر، وسمع منه، وإذا لم يُقْبل سَعِيد عن عمر فمن يقبل (٤)؟ انتهى، وحديثُه عن عُمر في


(١) ذكر عنه ابن سعد في طبقاته (٥/ ١٤٣)، وزاد فيه فقال: في خلافة الوليد بن عبد الملك، وهو ابن خمس وسبعين سنة.
(٢) ذكر قول أبي نعيم هذا البخاري في تاريخه الأوسط (١/ ٣٥١).
(٣) مراسيل ابن أبي حاتم ص ٧٣/ (٢٥٥)، وانظر أيضًا التاريخ الكبير (٣/ ٥١١).
(٤) تهذيب الكمال (١٠/ ٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>