كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وعنه محمد بن يحيى الذُّهْلِيّ، وابن وارة، وأبو حاتم، وعِمْران بن بَكَّار، وعبد الله بن حَمَّاد الآمُلِيّ وطائفة.

قال أبو حاتم: كان ثقة خيارًا.

تنبيه: ومن الأوهام:

* د، س، ق: الرَّبِيع بن زِياد بن أَنَس بن الدَّيَّان الحَارِثيّ الأمير البصري، كَنَّاه خليفة أبا عبد الرحمن، وقيل: كنيتُه أبو فِرَاس.

عن أُبَيّ بن كعْب، وكعْب الأحْبَار.

وعنه مُطَرِّف بن الشِّخِّير، وأبو مِجْلَز، وحَفْصة بنت سيرين، وأرسل عنه قَتَادَة. وَلِي خُراسان لمعاوية، وكان الحسن البصريّ كاتبه، فلما بَلَغه مَقْتَلُ حُجْر بن عَدِيّ قال (١): اللَّهُم إِن كان لي عندك خيرٌ فاقبضني، فَزَعَمُوا أنَّه لم يبرح من مجلسه حتى توفي، وذلك في سنة (٥١)، قال صاحب الكمال: روى له "د، س، ق" وهكذا سَمّاه

* التاريخ الكبير ٣/ ٢٦٨ وطبقات خليفة ص: ٢٠٢ والجرح والتعديل ٣/ ٤٦١ والثقات لابن حبان ٤/ ٢٢٥ والاستيعاب ٢/ ٤٨٨ وتهذيب الكمال ٩/ ٧٨ (بدون رقم) وأُسد الغابة ٢/ ٢٠٦ وتجريد أسماء الصحابة ١/ ١٧٧ وإكمال مغلطاي ٤/ ٣٣٥ وتهذيب ابن حجر ٣/ ٢٤٣.
(١) أي فلما بلغ الرَّبيِع بن زياد مَقْتَلُ حجر بن عديّ قال أي الربيع وانظر ترجمة عدي بن حجر وقصة شهادته في الاستيعاب ١/ ٣٢٩ - ٣٣٢ وأُسد الغابة ١/ ٤٦٢ - ٤٦٢.