للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقال جماعة (١) عن [عبد] (٢) الملك بن عُمَير عن رِبْعِيّ: مات أخ لي، فَسَجَّيناه، وذهبتُ [في] (٣) التماس كَفْنِه، فرجعت، فكشفتُ الثَّوبَ عن وجهه، فقال: إِنِّي لقيتُ بعدكم رَبِّي، فلقيتُ رَبّا غير غَضْبان، واستقبلني بروحٍ ورَيْحان، وأن الأمر أيسر مِمّا في أنفسكم، فلا تَغْتَرُّوا، ثم كان بمنزلة حصاة رمي بها في ماء فرسبَتْ، فذكر ذلك لعائشة ، فَصَدَّقت بذلك، وقالت: كنا نتحدث، وفي لفظ: سمعت رسولَ الله يقول: يتكلم رجل بعد موته، قال أبو نُعَيم وجماعة: مات في خلافة عُمر بن عبد العزيز، وقال أبو عُبَيْد: سنة (١٠٠) وقال المدائني، وابن معين سنة (١٠٤) (٤).


(١) قال أبو نعيم في الحلية ٤/ ٣٦٨ بعد أن ذكر الحديث مع القصة برواية عبيدة عن عبد الملك بن عمير: حديث مشهور رواه عن عبد الملك جماعة، منهم إِسماعيل بن أبي خالد، وزيد بن أبي أنيسة، والثوري وابن عيينة، وحفص بن عُمر، والمسعودي، ولم يرفعه أحمد إِلّا عبيدة في حميد عن عبد الملك ورواه المسعودي نحوه في الرفع … ثم ذكر طرق الحديث، وانظر سير النبلاء ٤/ ٣٦١ - ٣٦٢.
(٢) ما بين المربعين ساقط من المخطوطة فأثبتُّه من المصادر كالحلية وسير النبلاء وغيرهما.
(٣) ما بين المربعين ساقط من المخطوطة سهوًا، والعبارة تقتضيه وكذا هو موجود في المصادر.
(٤) انظر هذه الأقوال في تاريخ بغداد ٨/ ٤٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>