للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الجاهِلِيّة، وقد أكثر عن الصَّحَابة، سمع خطبة عُمَر بالجابية قرية على باب من أبواب دمشق.

وروى عن عُمر، وابن مَسْعُود، وعَلِيّ، وأبي ذَرّ، وأبي مُوسى، وأبي بكرة، وأبي مسعود البَدْرِيّ وطائفة.

وعنه مَنْصُور، وعبد المَلِك بن عُمَيْر، ونُعَيْم بن أبي هِنْد وجماعة.

قال ابن المدينيّ: بنو حِرَاش رِبْعِيٌّ، وَربِيْع، ومَسْعُود، ولم يُرْوَ عن مَسْعُود شيء إِلّا كلامه بعد الموت انتهى.

وقد ذكرتُ في تعليقي على الشِّفَاء اختلافًا في المُتَكلم من بعد الموت من هو من الثلاثة؟

وقال أحمد العِجْلِيّ: تابعِيّ ثقة من خيار النَّاس، لم يكذب كذبةً قَطّ، كان له ابنان عاصيان على الحَجَّاج، فقيل له إِن أباهما لم يكذب قَط، فلو سألتَه، فأرسل إِليه يقول: أين ابناك؟ فقال: هما في البيت، فقال: قد عفونا عنهما بصدفك.

قال الحارث الغَنَوِيّ: آلَى رَبِيع بن حِرَاش أن لا يفتر ضَاحِكًا حتى يعلم أين مَصِيرُه؟ فما ضحك إِلّا بعد موته، وآلَى رِبْعِيّ أخوه بعده أن لا يضحك حتى يعلم أفي الجَنّة هو أو في النَّار؟ قال الحارث: فلقد أخبرني غَاسِلُه أنَّه لم يزل مُتَبَسِّمًا على سريره ونحن نُغَسِّله حتى فرغنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>