كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث غير ثقة (١).

وقال صالح جَزَرَة: يكذب، ويُضَعَّف في الحديث (٢).

وقال الدَّارقُطْنِيّ: مَتْروك (٣).

وأمّا عَبَّاس عن ابن مَعِين فقال: ما زال معروفًا بالحديث، يكتب حديثه (٤)، ثم ترك الحديث، وصحب قومًا من المعتزلة، فأفْسَدُوه، وهو ثقة.

وقال في موضع آخر: ثقة لكن جفا الحديث، وكان يَتَنَسَّك وجالس الصُّوفية بعَبَّادان، وكان يعمل الخُوص، وكان يخطئ كثيرًا ويُصَحّف إِلّا أنّه كان ثقة (٥).

(١) لفظ أبي حاتم في الجرح: غير ثقة، ذاهب الحديث، منكر الحديث، ولعل المؤلف نقل قول أبي حاتم من التذهيب ٢/ لوحة ٢٥/ أ وليس من الأصل.
(٢) ذكره الخطيب في تاريخه ٨/ ٣٦١ هذه الرواية ورواية أخرى قال فيها: ضعيف صاحب مناكير.
(٣) ذكره الخطيب في تاريخه ٨/ ٣٦٢ برواية الأزهري عن الدارقطني ولفظ الدارقطني في الضعفاء والمتروكين برقم (٢٠٨): يضع، بصري، كان ببغداد متروك الحديث.
(٤) كذا "يُكتب حديثه .. " في المخطوطة وفي التذهيب وتاريخ بغداد: يكتب الحديث …
(٥) قول ابن مَعِين هذا برواية عباس بهذا اللّفظ ذكره الذهبيّ في التذهيب ٢/ لوحة ٢٥/ أ. ولفظ ابن مَعِين في تاريخه: داود بن محبر ليس بكذَّاب .. وقد كتبتُ عن أبيه المحبر بن قحذم، وكان داود ثقة، ولكنه جفا الحديث، ثم حدث انتهى، وذكر الخطيب في تاريخه ٨/ ٣٦٠ إِلى قوله: ولكنه جفا الحديث، ثم حَدّث ولم يذكر من قوله: وكان يتنسك إلى آخر قوله، ونقل مغلطاي من ابن الجارود بعض هذا القول واللّه أعلم.