(٢) التذهيب ٢/ لوحة ١٦/ أ قلت وذكر القصة بطولها الذَّهَبِي في سير النبلاء ٩/ ٥٤٢ ثم قال: هذه حكاية غريبة، فإن صحت، فلعل وفادة أسدٍ على المأمون حتى يستقيم ذلك. (٣) بيان الوهم والإيهام ٤/ ٣٠ ولفظ ابن القطان بعد نقل كلام الترمذي المذكور: هذا الرجل مرجئ، ويرِوي عن قيس وعوف الأعرابي المناكير قاله أحمد بن حنبل ذكر ذلك عنه العُقَيْلِيّ وضَعّفه أيضًا ابن مَعِين انتهى. (٤) كذا "قيل" في المخطوطة، وهو الصواب وفي الميزان المطبوع "قبل" بدل "قيل" يريد الذَّهَبِي بقوله هذا بأن ما نسبه ابن القطان إلى الإمام أحمد نقلًا عن العُقيلي غير صحيح، بل هذا من كلام العُقَيْلِيّ قلت: وهو كما قال الإِمام الذّهبي، راجع الضعفاء للعقيلي ٢/ ٢٤ (٤٤٣) فإِن العُقَيْلِيّ ذكر أوّلا كلام الإِمام أحمد الموجود في علله برواية ابنه عبد الله ٣/ ٢٠٠، ٢٠١ برقم (٤٨٦٥ - ٤٨٦٧) ثم نقل تضعيف ابن مَعِين له برواية معاوية ثم قال: أمّا الحديث الأول فإِسناده مستقيم، ولكن حدث خلف هذا عن قيس وعوف بمناكير، لم يتابع عليها وكان مرجئا انتهى فهذا من كلام العُقَيْلِيّ وليس من كلام الإِمام أحمد واللّه أعلم.