(٢) سامَرَّاء: لغة في شرّ من رأى، مدينة كانت بين بغداد وتكريت، على شرقي دجلة وفيها لغات: سامَرَّاء، ممدود، وسامَرًا، مقصور، وسُرّ من رأ، مهموز الآخر وسُرّ من را، مَقْصور الآخر، قاله ياقوت في معجم البلدان ٣/ ١٧٣. (٣) المُجَبِّر: بالجيمِ وكسر الباء المشددة، ضبطه الأمير في الإكمال ٧/ ٢١٠ وهو أبو الحسن أحمد بن محمد بن مُوسى بن القَاسِم بن الصَّلْت المُجَبِّر، حَدَّث عن المحامِليَّ، توفي سنة (٤٠٥) وله ترجمة في تاريخ بغداد ٥/ ٩٤ أيضًا. (٤) ذكره العُقَيْلِي في ضعفائه ١/ ٦٥ وقال: حديثه غير محفوظ. أمَّا قول سبط ابن العجمي: ليس بعمدة فهو هن كلامه وليس هن كلام العُقَيلِي، واللّه أعَلم. (٥) تمام الحديث أكرمُوا الشُّهود فإنّ اللّه يستخرج بهم الحقوق ويدفع بهم الظلم أو يرفع بهم الظلم وفى رواية: أكرموا الشهود، فبهم تستخرج الحقوق، والحديث أخرجه العقيلي في ضعفائه ١/ ٦٥ و ٣/ ٨٤ والخطيب البغدادي في تاريخه ٥/ ٩٤ و ٦/ ١٣٨ و ١٠/ ٣٠٠ وابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/ ٢٧٥، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال ٧/ ١٢ وعزاه إلى جزء البانياسي والخَطِيب وابن عساكر، وذكره الحافظ في لسان الميزان ٤/ ٢١ أيضًا وغيرهم وقال العُقَيْلِي: حديثه غير محفوظ، وقال ابن الجوزي: قال الخَطِيب: تَفَرَّد بروايته عبد الصمد بن موسى، وقد ضَعّفُوه، قال العُقَيلِي: هذا الحديث غير محفوظ.