كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

ثم ذكر ابن عدي حديثًا آخر بسنده إلى عليّ مرفوعًا: إذا أنا متّ فاغسلني بسبع قرب من بئر غرس (١)، ثم ذكر حديثًا آخر وهو إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثنا حسين بن زيد، حدثني شهاب بن عبد ربه، عن عمر بن علي بن حسين، حدثني عمي - كذا قال - والصواب أخوه أبو جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي، عن النبي ﷺ قال: لن يعمر الله ملكًا في أمة نبي مضى قبله ما بلغ ذلك النبي من العمر في أمته، قال الذهبي: رواه الحاكم في مستدركه، وما نبه على الخط في قوله: عمي. انتهى (٢)، توفي في حدود (١٩٠) وله ثمان و (٨) (٣) سنة أو أكثر.

(١) أخرجه ابن عدي في كامله في ترجمته.
(٢) كذا في الميزان ١/ ٥٣٥ والحديث في المستدرك في كتاب التاريخ ٢/ ٥٨٧ - ٥٨٨ وفيه: .. : عن عمر بن علي بن الحسين قال: مشيت مع عمي محمد بن علي بن الحسين إلى جعفر فقلت: زعم الناس .... لم يعمر الله ملكًا في أمة .. إلخ، وسكت عليه الحاكم، وكذا الذهبي في تلخيصه، ويقول الذهبي في الميزان: رواه الحاكم في مستدركه، وما نبّه على الخطأ في قوله: عمّي، قلت: وكذا لم ينبه الذهبي نفسه في تلخيص المستدرك. والله أعلم.
(٣) كذا في المخطوطة، ويبدو أن نقطة فوقه (٨) الدالة على مرتبة العشرات أو قبل (٨) سقطت في التصوير، كأنه كان: وله ثمان و (٨٠) سنة أي ثمان وثمانون سنة، وفي تذهيب الذهبي ١ / لوحة (١٧٩): قلت: توفي في حدود التسعين ومائة، وله ثمانون سنة وأكثر، وفي تاريخ الإسلام في الطبقة التاسعة عشر: بقي إلى حدود التسعين، ثم ذكر في الطبقة العشرين ١٣/ ١٤٩ - ١٥٠ وفيها قال الذهبي: أحسبه عاش بضعًا وثمانين سنة. وفي تهذيب ابن حجر: قرأتُ بخط الذهبي في حدود التسعين يعني وفاته (ولعل الصواب: ومائة) وله أكثر من ثمانين سنة.