كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

سُئل عنه أبو حاتم فقال: تعرف وتُنكر (١)، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به (٢)، قال الرَّوَاجِنِيّ: رأيته يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.

ذكره في الميزان، فقال: قال علي بن المديني: فيه ضعف (٣)، وذكر كلام أبي حاتم، وذكر كلام ابن عدي نحو ما ذكرتُه عنه، ثم قال يعني ابن عدي: فذكر بسنده إلى الحسين بن علي عن أبيه أن النبي ﷺ [قال لفاطمة: إن الله] (٤) يغضب لغضبك ويرضى لرضاك (٥).

تنبيه على الذهبي في تلخيص المستدرك: ولما ذكر هذا الحديث فقال: حسين بن زيد عن جعفر بن محمد فذكر الحديث، ثم قال: بل حسين منكر الحديث لا يحل أن يُحتج به، فكان ينبغي له أن يقول هنا مثل ذلك، والله أعلم.

(١) في الجرح والتعديل: قلت لأبي ما تقول فيه؟ فحرك يده وقلبها - يعني تعرف وتنكر -.
(٢) وتمام كلام ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، إلا أني وجدتُّ في بعض حديثه النكرة.
(٣) في سئوالات ابن أبي شيبة لعلي بن المديني ص: ١١٣ (١٢٩) كان فيه ضعف، ويكتب حديثه. قلت: وثقه الدارقطني كما في سؤالات البرقاني عنه.
(٤) ما بين المعقوفين ساقط من المخطوطة، فأثبتُّه من الميزان، وهو مصدر المؤلف هنا، ولا يستقيم المعنى إلا بهذه الزيادة.
(٥) أخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ١٥٤ وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقال الذهبي في تلخيصه مثل ما نقله السبط هنا في التنبيه، وأخرجه ابن عدي في كامله في ترجمته.