للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الأمارة (١)، وقال الحاكم: لم يسمع من ابن عمر، وقول الأولين أرجح، وأما روايته عن سمرة ففي "خ" سماعه منه لحديت العقيقة (٢) وقد روى عنه نسخة كبيرة غالبُها في السنن الأربعة وعند ابن المديني أن كلها سماع، كذلك حكى الترمذي عن البخاري نحو هذا (٣)،


(١) أخرجه البخاري في مواضع منها في الإيمان والنذور باب رقم (١) ١١/ ٥١٦ - ٥١٧ (٦٦٢٢) وفي كفارات الأيمان، باب الكفارة قبل الحنث وبعده ١١/ ٦٠٨ (٦٧٢٢) والإمام مسلم في كتاب الإمارة، باب النهي عن طب الإمارة والحرص عليها ٣/ ١٤٥٦ (١٣).
(٢) أخرجه البخاري في كتاب العقيقة، باب إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة ٩/ ٥٩٠ (٥٤٧٢) وقال المزي في تحفة الأشراف ٤/ ٦١: ويقال: إن حديثه -أي الحسن- كله عنه كتاب إلا حديث العقيقة. وذكر الحافظ ابن حجر في النكت الظراف (مع تحفة الأشراف) ٤/ ٦٣: قال النسائي (في الكبرى): الحسن عن سمرة، قيل: إنه من صحيفة غير مسموعة إلا حديث العقيقة، فإنه قيل للحسن: ممن سمعت حديث العقيقة؟ قال: من سمرة .....
(٣) أخرج الترمذي في الصلاة، باب ما جاء في صلاة الوسطى أنها العصر ١/ ٣٤٠ (١٨٢) بطريقه عن الحسن عن سمرة بن جندب به، ثم قال الترمذي: قال محمد -يعني البخاري- قال علي بن عبد الله -يعني ابن المديني-: حديث الحسن عن سمرة حديث صحيح، وقد سمع منه ثم اذكر الترمذي حديث العقيقة الذي خرجته من البخاري، ثم قال عقيبه: وأخبرني محمد بن إسماعيل حدثنا علي بن عبد الله بن المديني عن قريش بن أنس بهذا الحديث، قال محمد: قال علي: وسماع الحسن من سمرة صحيح، واحتج بهذا الحديث. انتهى، وانظر علل ابن المديني أيضًا ص: ٦٣،٦٢،٦٠، ٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>