للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

للجنة أم للأرض؟ فقال: بل للأرض، قيل: أكان يستطيع أن يكون من أهل الجنة، ولا يصير إلى الأرض؟ قال: لا، قال الذهبي: فهذا هو سر المسألة، فإن العبد لا يقدر أن يستقيم إلا أن يشاء الله [له] (١) أن يستقيم، [نعم] (٢) كان الحسن كثير التدليس، فإذا قال في حديث: عن فلان ضعُف نخاعه (٣)، ولا سيما عمن قيل: إنه لم يسمع منهم، كأبي هريرة ونحوه، فعدّوا ما كان له عن أبي هريرة في جملة المنقطع (٤). انتهى.

تنبيه: رواية الحسن عن أبي بكر منقطعة لما تقدم في تاريخ ولادته، وكذا عمر وعثمان مرسلة بلا شك، وكذلك عن علي أيضًا لأن عليًّا لما خرج إلى العراق عقيب بيعته أقام الحسن بالمدينة، فلم يلقه بعد ذلك، قاله أبو زرعة وغيره (٥)، وفي "سنن د، س" روايته


(١) ما بين المعقوفين ساقط من المخطوطة، فأثبتُّه من الميزان؛ لأن المؤلف نقل منه، وسياق الكلام يقتضيه أيضًا.
(٢) ما بين العقوفين ساقط من المخطوطة، فأثبتُّه من الميزان مصدر المؤلف.
(٣) كذا "ضعف نخاعه" واضح في المخطوطة، والمعنى مستقيم، وفي الميزان: "ضعف لحاجة" بدل "ضعف نخاعه" وقال المحقق في التعليقات: هذا في هـ، وفي س، خ غير مقروءة.
(٤) الميزان ١/ ٥٢٧ (١٩٦٨).
(٥) كتاب المراسيل لابن أبي حاتم ص: ٣١ برقم (٩١، ٩٢) وجامع التحصيل ص: ١٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>