كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

ليس بشيء (١)، وكلام "س"، ثم قال: وقال ابن حبان: كان ممن كثر وهمه (٢)، ثم ذكر له حديثًا في الإيمان (٣)، ليس في الكتب الستة، ثم قال: وقال العقيلي: يُرْوَى بإسناد أصلح من هذا (٤)، ثم ذكر له حديثًا من أبي داود عن مطر عن عكرمة عن ابن عباس: "أنه ﵇ لم يسجد في شيء من المفصل منذ تحول إلى المدينة" (٥) ثم قال: مطر رديء الحفظ، وهذا منكر، فقد صح أن أبا هريرة سجد مع النبي ﷺ (٦) في [إذا السماء انشقت] (٧) وإسلامه متأخر. انتهى.

(١) لم أجد هذه الرواية عن ابن معين من عند غير الذهبي، وقد ذكر الذهبي هذه الرواية في المغني في الضعفاء ١/ ١٤٢ (١٢٣٩) أيضًا، وقد قال ابن شاهين في ثقاته: الحارث بن عبيد البصري أبو قدامة: ضعيف قاله يحيى، وقال مرة أخرى: الحارث بن عبيد: ثقة.
(٢) وتمام كلام ابن حبان في المجروحين: كان شيخًا صالحًا، ممن كثر وهمه حتى خرج عن جملة من يحتج بهم إذا انفردوا.
(٣) هو حديث أنس .... إن الله قد غفر لك كذبك بتصديقك بلا إله إلا هو، وهذا الحديث أخرجه ابن عدي في كامله في ترجمته، والعقيلي في الضعفاء أيضًا في ترجمته.
(٤) في ضعفاء العقيلي: … وهذا المتن يروى بغير هذا الإسناد بإسناد صالح أصح من هذا.
(٥) أخرجه أبو داود في الصلاة في باب من لم ير السجود في المفصل ٢/ ٥٨ برقم (١٤٠٣).
(٦) انظر سنن أبي داود، الصلاة، باب السجود في "إذا السماء انشقت .. " ٢/ ٥٩ برقم (١٤٠٧، ١٤٠٨).
(٧) سورة الانشقاق الآية رقمها (١).