كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

نَصْرْ أبو عمرو البجلي القَسْرِيّ اليمانيّ صاحب النبيّ ﷺ، وقيل: أبو عبد الله، وبجيلة هي بنت صعب بن سعد العشيرة، والدة أنمار بن إراش بعض أجداد جرير وقومه.

روى عنه أنس، وزيد بن وهب، وهمّام بن الحارث، وأبو وائل، والشّعْبيّ، وحفيده أبو زُرعة بن عمرو بن جرير وطائفة.

أسْلَم سنة عشر في رمضان، وكان سيِّد قومه، بسط له ﵇ ثوبه ليجلس عليه، وقال: إذا أتاكم كريم قومٍ فأكرموه (١)، ثم بايعه،

= بضم ففتح كما نقل ذلك المعلمي في حاشية الإكمال ٤/ ٣٤٠، وقال ابن ناصر الدين في التوضيح ٥/ ١٤٩ بعد أن ذكر عبارة المشتبه للذهبي: وإنّما هو بضم المعجمة وفتح اللَّام، وكذا ذكره ابن الكلبي في "الجمهرة". . . وبهذا جزم ابن عبد البَرّ وغيره قلت فالمتقدمون متفقون على ضَمّ الشين المعجمة وفي المغني في ضبط الأسماء ص: ١٤٤ (الشُلَيْل بن مالك) بضم معجمة وفتح لام أولى وسكون ياء وهذا هو جَدَّ جرير بن عبد اللّه البجلي.
(١) ذكره الهيثميّ في مجمعه ١/ ٤٧ وعزاه للطبراني في الكبير، وقال: في إسناده حصين بن عمر، مجمع على ضعفه وكذبه، وذكره الهيثمي أيضًا في مجمعه ٨/ ١٨ - ١٩ في باب إكرام الكريم بطرق مخللفة وعزاه إلى مصادرها، ولكن كلها فيها إمّا ضعيف أو مجهول، إلّا أنَّ للحديث شاهد من حديث أبي هريرة وابن عباس ذكرهما الهيثمي أيضًا في مجمعه ٨/ ١٨، ١٩، وهما أيضًا حديثان ضعيفان، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٢٩١ - ٢٩٢ من حديث جابر ﵁، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة، وأقره الذهبي في تلخيصه، وانظر أيضًا المعجم الكبير للطبراني ٢/ ٣٤٤ وسنن البيهقي ٨/ ١٦٨ وحلية الأولياء ٦/ ٢٠٥ والكامل لابن عديّ ١/ ١٨١ و ٢/ ٨٦٢ و ٣/ ١٢١٥ وغير ذلك.