للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ابن هُبَيْرة (١)، وكذا في التذهيب (٢)، وهما غلطٌ (٣)، وجعدة هو ابنها (٤)، وهو جعدة بن هُبَيرة بن أبي وهب المخزومي، فرّ هُبيرةُ في الفتح إلى "نجران" وهلك على كفره، وهذا معروف، لا يجهله أحد من المحدثين غير أنّه سبق قلم، وذكر فيه كلام يُونس، وابن معين، وأبي حاتم، والدارقطني الذي ذكرته، ثم قال: روى أبو صفوان الثّقفي عن الثوريّ قال: ثُوَير ركن من أركان الكذب، وقال "خ": تركه يحيى وابن مهديّ، ثم قال: قلتُ: فأمّا أبوه أبو فاخته من كبار التابعين، قد وَثّقه العِجْليّ (٥) والدارقطني (٦)، وأمّا ثُوَيْر فقال ابن معين: ليس بشيء، وقال مَرَّةً: ضعيف، وقال "س": ليس بثقة، ثم ذكر له حديثين،


(١) الميزان ١/ ٣٧٥ (١٤٠٨).
(٢) التذهيب ١/ لوحة (١٢١).
(٣) وفي تهذيب الكمال وتهذيب ابن حجر كذلك مولى زوجها جعدة، ولم ينبه أحد على ما نَبّه عليه السبط، فجزاه الله خير الجزاء.
(٤) هذا تنبيه جيد من المؤلف، قال الحافظ في الإصابة ١/ ٤٨٤: جعدة بن هبيرة بن أبي وهب .... أمه أمّ هانئ بنت أبي طالب، وكذا ذكره مرة ثانية في الإصابة ١/ ٥٢٧، وقال الحافظ في ترجمة أم هانئ بنت أبي طالب في الإصابة ٨/ ٣١٧: وكانت زوج هبيرة بن عمرو بن عائذ بن عمر بن عمران بن مخزوم المخزومي.
(٥) تاريخ الثقات ص: ٥٠٧ (٢٠١٥).
(٦) وثقه الدارقطني في ترجمة ابنه "ثوير" في كتابه الضُّعفاء ص: ١٦٧ (١٤٠) ولفظه فيه: ثوير ابن أبي فاخته ضعيف مولى بني هاشم، واسم أبيه سعيد بن علاقة كوفي ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>