للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[هو] (١) القول الأخير من قوله (٢)، ثم ذكر إنكار أبي زُرعة وأبي حاتم توثيقه، ثم قال: قال "خ": لا يُعْرَف لِثَوّاب سِوى هذا الحديث (٣)، يعني حديث: كان لا يُخْرَج يوم الفِطْر حتى يَطْعَم، ولا يَطْعم يوم النّحْر حتى يَنْحر (٤).


(١) ما بين المعقوفين ساقط من المخطوطة، إلا أنَّ فيها إشارة إلى الحاشية، كأنه أثبته في الحاشية، ولكني لم أجد في النسخة المصورة التي بين يدي، لعله سقط في التصوير، وهو موجود في تاريخ ابن معين، وكذا في الميزان الذِي نقل منه المؤلِّف.
(٢) لفظ ابن معين وعباس الدوري في التاريخ: ثواب بن عتبة: ثقة، وفي موضع آخر: ثواب بن عتبة: شيخ صدوق (صدق) حدث عنه أبو عبيده الحداد وغيره، قال أبو الفضل (عَبَّاس الدوري): فإن كنتُ كتبتُ عن أبي زكريا فيه شيئًا، فإنّه ضعيف، فقد رجع أبو زكريّا، وهذا هو القول الأخير من قوله. انتهى، ونقل المغلطاي في إكماله عن ابن معين هكذا: شيخ صدوق، وكنت كتبت عن أبي زكريا فيه شيء به ضَعْف، فقد رجع أبو زكريا، وهذا القول هو الأخير من قوله.
(٣) كلام الإمام البخاري هذا نقله الإمام الترمذي عقيب الحديث.
(٤) الميزان ١/ ٣٧٣ والحديث أخرجه الترمذي في الصلاة، باب ما جاء في الأكل يوم الفطر قبل الخروج ٢/ ٤٢٦ (٥٤٢) وقال حديث غريب، وقال محمد (يعني البخاري) لا أعرف لثواب بن عتبة غير هذا الحديث. وابن ماجه في الصيام باب في الأكل. يوم الفطر قبل أن يخرج ١/ ٥٥٨ (١٧٥٦) وأخرجه أحمد في مسنده ٥/ ٣٥٢ وأبو داود الطيالسي في مسنده كما في منحة المعبود ١/ ١٤٦ (٧٠٧) وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>