(٢) هذه عبارة "التقريب المختصر من التنقيب عن كتاب التهذيب" للمغلطاي، وليس من إكمال تهذيب الكمال للمغلطاي، لأنّ السبط صَرّح بذلك في الترجمة رقم (٢) وقد نَبّه على خطأ المزّيّ في إكماله أيضا بعبارة أقوى من هذا وأطول، وقال فيها أيضًا بأنّ المزيّ لم يَرَ الكتابَ (أي كتاب بحشل)، ولم ينقل منه شيئًا فيما أرى إلّا بواسطة، وهذه آفة الوساطة، ولعله تصحف عليه في النقل، ولم ينظره حال الكتابة نظر متثبت، على أني أقول: إنّ هذا لا يحتاج إلى تثبت، فإنه من نظره ببادي الرأي عرف فساده، ثم نقل عبارة تاريخ واسط بلفظه … ثم قال في الأخير: وعلى تقدير أن يكون أسلم قد قاله غلطًا، فكان الأولى أن ينبه عليه، ويبين كونه وَهْمًا انتهى.