للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ظاهر (١)، انتهي.

وعنه إبراهيم ابن أبي عبلة، وأبو بكر ابن أبي مريم الغَسَّانيّ وغيرهما.

قال دُحيم: كان قاضيًا على دمشق زمن يزيد إلى أن عزله عبد الملك بأبي إدريس (٢)، وذكره ابن حِبّان في الثقات، وقال: كان قاضيًا بدمشق، وأول من ولي قضاء دمشق أبو الدَّرداء، ثم فضالة بن عُبيد، ثم النُّعْمان بن بشير، ثم بلال بن أبي الدرداء، فلمّا استخلف عبد الملك عزل بلالًا، وولَّى أبا مُسلم الخولانيّ (٣) إلى آن قال: ومات بلالٌ في آواخر سنة (٩٣).


(١) لفظ المغلطاي في إكماله: وفي قول المزيّ: بلال بن أبي الدرداء، روى عن امرأة أبيه أمّ الدرداء الصُّغْرى، قال: وأمّه أم محمد بنت أبي حدرد من أسلم، وقال في ترجمة أمّ الدّرداء الصُّغْرى هجيمة (تهذيب الكمال ٣٥/ ٣٥٤ نقلًا عن الواقدي): وهي أمّ بلال بن أبي الدرداء، نظر بَيّن … أهي أمّه عادت زوج أبيه واللّه أعلم، ولكنه يعذر في مثل هذا، لأنّه تبع صاحب الكمال ذهولًا انتهى.
(٢) أبو إدريس هو الخولانيّ، واسمه عائذ اللّه بن عبد اللّه، ولد في حياة النبي ، وكان يعتبر عالم الشام بعد أبي الدَّرداء.
(٣) هذه رواية ابن حِبّان، وفي قول دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم: عَزَله عبد الملك بأبي إدريس الخولانيّ، ونقل المؤلف قوله مختصرًا قبل هذه الرواية، ويبدو أنّ الصواب أنّ عبد الملك عَزَله بأبي إدريس الخولانيّ، لأنّ كتب التراجم لا تذكر أبا مسلم الخولانيّ بأنه كان قاضيًا بدمشق، أمّا أبو إدريس فتذكر كتب التراجم أنّه كان قاضيًا …

<<  <  ج: ص:  >  >>