كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

إيمان دخل من أيّ أبواب الجنة شاء، وزُوِّج من الحُوْر العين كم شاء، من أدّى دينًا خَفِيًّا، وعَفَا عن قاتله، وقرأ في دُبُر كل صلاةٍ مكتوبةٍ عشر مَرّات [قل هو الله أحد] (١) فقال أبو بكر: أو إحداهن يا رسول الله فقال: أو إحداهُنّ (٢)، تفرَّد به بِشْر، ولا يُروى إلا بهذا الإسناد انتهى وقد ذكر في الميزان في ترجمة أبي زيد عن أبي المُغِيرة لا يُدْرَى من هما؟ فالأوّل تَفَرَّد عنه [أبو الجهم شيخ] (٣) مُطرف بن طريف بحديث تحريم حلية الذهب على المرأة، والثاني فذكر سندًا إلى الطبرانيّ حدثنا مُطيَّن حدثنا عبد الله بن سعيد الكِنْديّ حدثنا بِشْر بن منصور الحَنَّاط عن أبي زيد عن أبي المغيرة عن ابن عباس قال رسول الله ﷺ أبى الله أن يَقْبَل عمل صاحب بدعةٍ حتى يدع بدعته (٤)، قال أبو زُرعة: لا أعرف أبا زَيد ولا شيخه ولا بِشرًا (٥) انتهى (٦).

(١) سورة الإخلاص (١).
(٢) ذكره الهيثمي في مجمعه ٦/ ٣٠٤، وعزاه للطبراني في الأوسط، وقال: فيه عمر بن نبهان، وهو ضعيف، وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٦/ ٢٤٣ في ترجمة بشر منصور السَّلِيمِيّ، وقال: غريب من حديث عمر، تفرد به بشر، وانظر أيضا في المطالب العالية برقم (٣٤٠٣) وكنز العمال برقم (٤٣٢٢٠).
(٣) ما بين المعقوفين ساقط من المخطوطة، فأثبتُّه من الميزان ٤/ ٥٢٦، لأن المؤلف نقل منه.
(٤) تقدم تخريجه قبل قليل.
(٥) قول أبي زرعة في الجرح ٩/ ٣٧٣ (١٧٢٢) في ترجمة "أبي زيد عن أبي المغيرة".
(٦) الميزان ٤/ ٥٢٦ - ٥٢٧ برقم (١٠٢١١).