للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كان يُصْلِّي كلَّ يوم أربعمائة ركعةٍ، ويصوم يومًا، ويُفْطر يومًا، وذُكر عنده إنسانٌ من الجَهْميَّة، فقال: لا تذكروا ذاك الكافر (١)، قال أحمد: دخلتُ البصرة أوّل دخْلَةٍ في رجب سنة (١٨٦) واعتُقِل لسانُ بِشْر قبل أن نَخْرجَ، ومات سنة (٨٧) (٢) وقد ذكره ابن حِبَّان في ثقاته، فقال: مات في ربيع الأوّل سنة (١٨٧).

تنبيه: قال أحمد بن حَنْبَل: لم يسمع من طاؤس إلّا حديثًا واحدًا، اتقوا بيتًا يقال [له] (٣) الحمَّام (٤) انتهى.


(١) السياق يدل أن قول ابن سعد ينتهي هنا، وليس كذلك، بل اختلط كلام ابن سعد مع كلام ابن المديني، ففي طبقات ابن سعد: … كان ثقة، كثير الحديث، وكان عثمانيًا، وتوفي سنة ست وثمانين ومائة انتهى وبقية الكلام لعلي بن المديني برواية محمد بن عبد الرحيم كما في تهذيب الكمال ٤/ ١٥٠، وكذا نقله الذهبي في تاريخ الإسلام.
(٢) كذا في المخطوطة عن الإمام أحمد، وكذا في تهذيب الكمال ٤/ ١٥١ برواية ابنه عبد الله وفي العلل للإمام أحمد ٣/ ٤٤٧ (٥٩٠٢). أول سنة قدمتُ البصرة في أوّل رجب سنة ست وثمانين، وحج معتمر فيها، ورجع، فمات بعد ما قدم بيسير في سنة سبع، واعتُقِل لسانُ بشر بن المفَضَّل قبل أن نخرج، ومات في سنة ست وثمانين ومائة، ومات زياد بن الربيع قبل أن نخرج، وخرجنا في رمضان سنة ست وثمانين ومائة.
(٣) ما بين المعقوفين ساقط من المخطوطة، فأثبتّه من مصدر المؤلف وهو العلل للإمام أحمد.
(٤) العلل للإمام أحمد ٢/ ١٨٩، ٢١٣ برقم (١٩٥٨، ٢٠٤٨) والحديث لم أجده من طريق بشر عن ابن طاوس، وقد أخرجه الطبراني في الكبير ١١/ ٢٣ (١٠٩٣٢) =

<<  <  ج: ص:  >  >>