للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وعنه حُمَيد بن هِلال وغيره.

وَثَّقه النسائيّ (١)، وذكره ابن حِبَّان في الثقات، وذكره في الميزان، وذكر توثيقه عن النسائيّ (٢)، والذي ظهر لي أنّه ذكر تمييزًا احترازًا من أحد يُقال له بشر بن عاصم، مُتكلَّمٌ فيه، فسقط من نسختي كما دكرته أعلاه، والله أعلم.

تنبيه: رأيتُ في مراسيل العلائي ما نصُّه: بِشْر بنْ عاصم: قال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي هل سمع من غيلان بن سلمة؟ قال: لا، هو مرسل، يعني أنّ غيلان أسلم على عهد النبيّ (٣) انتهى فما أدري هذا الكلام في بشر بن عاصم هذا أم في غيره، ولعله في هذا، والله أعلم.


(١) قال المغلطاي في إكماله معترضًا على قول المزيّ هذا: هو كلام يحتاج إلى نظر، وذلك أنّ النَّسَائي لم ينصّ على بشر بن عاصم هذا دون غيره، إنّما قال: بشر بن عاصم ثقة، وهو محتمل أن يكون هذا، ومحتمل أن يكون ابن سفيان، ومحتمل أن يكون الطائفيّ المميز به عند المزّيّ، فتخصيصه إياه يحتاج إلى نظر من خارج، فنظرنا فإذا أبو الحسن بن القَطَّان ذكر في كتاب "الوهم والإيهام" أنّه الشقفي، وكذلك اسمه، وإن كنا لا يثلج صدورنا بقولهما، لأنهما لم يقولا نقلا، إنّما قالاه استنباطًا، فأوجب لنا قولهما الموقف (التوقف) حتى يظهر من خارج بيانه والله أعلم.
(٢) الميزان ٣/ ٣١٩.
(٣) جامع التحصيل في أحكام المراسيل ص: ١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>