كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وروى عن عمرو بن سَلِمَة - بكسر اللام - الجرمي، وأبي رجاء العطارديّ، وسعيد بن جُبير، ومعاذة، والحسن، ومجاهد، والقاسم وخلْق.

وعنه ابن سيرين أحد شيوخه، وشعبة، والسُّفيانان، والحَمَّادان، وابن عليّة وخلائق.

ثناءُ الناس عليه ومناقبه معروفان، وهو يُعدُّ من الأبدال (١).

قال ابن سعد: كان ثقةً حجّةً في الحديث، جامعًا لكثير من العلم.

وقال ابن معين: أيّوب أثبت من ابن عون (٢).

وسئل ابن المديني عن أثبت أصحاب نافع، فقال: أيُّوب وفضله، [و] (٣) مالك وإتقانه، وعبيد الله بن عمر وحفظه، ولد سنة (٦٦)

(١) في لسان العرب (بدل): الأبدال هم الأولياء والعباد، سُمُّوا بذلك لأنهم كلما مات منهم واحد أبدل بآخر، وقد وردت عدة أحاديث في الأبدال لا يصح منها شيء، راجع الموضوعات لابن الجوزي ٣/ ١٥٠ - ١٥١ وانظر الأحاديث الضعيفة رقم الحديث (٩٣٥) والمؤلّف سبط ابن العجمي محدث أراد بهذا اللفظ أنّه من أهل الصلاح والخير، لا على مصطلح غلّاة الصوفية، واللّه أعلم.
(٢) في رواية ابن أبي خيثمة عن ابن معين كما في الجرح ٢/ ٢٥٦ وتمام روايته فيه: أيوب السختياني ثقة، وهوأثبت من ابن عون، وإذا اختلف أيوب وابن عَوْن في الحديث، فأيوب أثبت منه.
(٣) زيادة "و" من السياق، وكلام ابن المديني هَذا ذكره ابن أبي حاتم في الجرح ٢/ ٢٥٦ وفيه أيضًا الواو موجودة.