كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وَثَّقه "س"، قال الذهبي في التذهيب: وماعلمتُ أحدًا ضعَّفه، قال عبد الغني بن سعيد: هو أشعث بن جابر الحُدَّانيّ، وهو أشعث بن عبد الله البصريّ، وأشعث الأعمى، وأشعث الأزديّ، وأشعث الجمليّ (١).

وذكره في الميزان، وصحَّحَ عليه، وقال: أورده العُقيليّ في الضُّعفاء، وقال: في حديثه وهم، وقال: حدثنا إسحاق عن عبد الرزاق عن معمر عن الأشعث عن أنس عن عبد الله بن مُغَفَّل قال رسول الله ﷺ: لا يبولَنَّ أحدكم في مُستحمّه، ثم يتوضَّأ فيه، فإنَّ عامَّة الوسواس منه (٢)، رواه ابن المبارك عن معمر، ثم قال: قلتُ: قول

(١) كذا "الجَمَلي" في المخطوطة، وهو خطأ والصواب: الحُمْلِيّ بالحاء المضمومة التي لا تعجم كما في متشبه النسبة لعبد الغني بن سعيد ص: ١٥، وفي الإكمال للأمير ٢/ ٢٥٣: وأمّا الحُملِيّ: بضم الحاء المهملة وسكون اليم، فهو أشعت بن عبد الله الحملي، عن أنس … وقد تبع المؤلفُ الذهبِيَّ؛ لأنه ذكر هكذا في التذهيب ١/ لوحة ٨٥/ أ، وكذا تبعه في نقل قول عبد الغني بن سعيد، وقوله في كتابه مشتبه النسبة ص: ١٥ مختصر وفيه بعد ضبط الحملي: فأشعث بن عبد الله الحملي عن أنس، روى عنه معمر، وهو أشعث الحداني، وهو أشعث بن جابر، وقال في باب الحداني ص: ٢١ بعد ضبط النسبة: فمنهم: أشعث بن عبد الله الحداني انتهى، ولم أجد بقية الكلام المنسوب إلى عبد الغني بن سعيد.
(٢) الضعفاء الكبير للعقيلي ١/ ٢٩ والحديث أخرجه أبو داود في الطهارة ١/ ٧ (٢٧) بطريقه عن أشعث عن الحسن عن عبد الله بن مغفل والترمذي أيضًا في الطهارة ١/ ٢٢ - ٣٣ (٢١) وابن ماجه في الطهارة ١/ ١١١ (٣٠٤) والنسائي في الطهارة ١/ ٣٤ (٣٦) وانظر تحفة الأشراف ٧/ ١٧٣ أيضًا.