كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وعائشة وآخرين.

وعنه ابنه عبد الرحمن، وأخوه عبد الرحمن بن يزيد، وعمارة بن عمير، وأشعث ابن أبي الشعثاء، ومحارب بن دِثَار وآخرون.

وَثَّقه ابن معين والناس، سافر ثمانين حجة وعمرة، وسافر ابنه عبد الرحمن كذلك.

وكان الأسود صوَّامًا قوَّامًا يختم القرآن كل ليلتين (١)، ويصوم حتى يخضرّ ويصفرّ، وقد قرأ على ابن مسعود، وقرأ عليه طائفة، منهم: يحيى بن وثَّاب، وإبراهيم النخعيّ، وأبو إسحاق، توفى سنة ٤ أو سنة ٥ و ٧٠ (٢) رحمه الله تعالى.

تنبيه: قال "ت" في جامعه فيما جاء في عدة الحامل المتوفى عنها زوجها تضع: ولا نعرف للأسود سماعًا من أبي السنابل يعني ابن بعكك، وسمعتُ محمدًا يعني "خ" يقول: لا أعرف أبا السنابل عاش بعد النبي ﷺ (٣)، وقد أخرج حديثه عنه "ت، س، ق" (٤).

(١) هذا كان دأبه في رمضان، أمّا في غير رمضان فكان يختم في كل ست ليال، كما ذكر الذهبي في سير النبلاء، وانظر موضوع ختم القرآن في ثلاث أو أقل من ذلك، وما جاء في ذلك في التبيان ص: ٣٢ للنووي وفضائل القرآن لابن كثير تحقيق البناء ص: ١٣١ - ١٣٩.
(٢) كذا في المخطوطة، ويريد به أربع وسبعين أو خمس وسبعين.
(٣) سنن الترمذي، كتاب الطلاق باب ما جاء في الحامل المتوفى عنها زوجها تضع ٣/ ٤٩٨، ورقم الحديث (١١٩٣).
(٤) حديثه عند الترمذي تقدم تخريجها وأخرجه ابن ماجه في الطلاق ١/ ٦٥٣ برقم (٢٠٢٧) والنسائيّ في الطلاق في عدة الحامل المتوفى عنها زوجها ٦/ ١٩٠ (٣٥٠٨).