كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

بالسكري قاضي دمشق أبو عبد الله، وقيل: أبو الحسن.

عن أبي المليح، وعبيد الله بن عمرو الرَّقِّي، وعيسى بن يونس، وابن المبارك وجماعة.

وعنه "ق" وأبو يعلى، وجعفر بن محمد بن سوَّار- بالتشديد - وطائفة.

قال أبو حاتم: صدوق، وذكره ابن حِبَّان في الثقات، وقال: تحَوَّل من الرقه إلى أذَنَة (١)، فمات بها.

قال الحافظ عليَّ بن الحسن بن علّان الحرَّانيّ: مات بعد (٤٠) يعني و (٢٠٠) كان يرى التَّجهّم.

ذكر ابن عساكر في شيوخ النبل (٢)، بدل هذا إسماعيل بن عبد الله بن زُرارة الرَّقيِّ، وأنّ ابن ماجه روى عنه، فوهم، لأنَّ وفاة ابن زُرَارة سنة (٢٢٩) كما ذكر ابن عساكر، وإنما رحل ابن ماجه بعد (٣٠) يعني ومائتين، والله أعلم.

(١) في معجم البلدان ١/ ١٣٢ (أَذَنَة) بفتح أوّله وثانيه ونون بوزن حَسَنَة … ثم قال: وأذنة أيضًا بلد من الثغور قرب المصّيصه مشهور، خرج منها جماعة من أهل العلم … وفي دائرة المعارف الإسلامية ٣/ ٥٣٠: أطَنَة وإسمها بالعربية أَذَنَة، قصبة إقليم بهذا الإسم في آسية الصغرى، وتقع مدينة أذنة وسط سهل فسيح بالقرب من نهر سيحان، ثم جاء بعد قليل: أطَنَة: وتكتب بالعربية أذنة، وأدَنَة، وأدانة وآطنة في الأزمنة المتأخرة مدينة في جنوبي الأناضول، ولاية عثمانية.
(٢) المعجم المشتمل ص: ٨٠ (١٧٣).