كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وعنه اللَّيْث بن سَعْد، والولِيد بن مُسْلِم، وعبد السلام بن حَرْب وخَلْق.

وقد رَوَى عبد السَّلام بن حَرْب عن إسحاق قال: خَطَبَنَا مُعَاوية، وعليه بُرد أَخْضَر.

وكان جَدّه مَوْلى عثمان، فقُتِل مع ابن الزُّبَيْر، لا يَحْتَجُّون بحديثه.

قَالَ "خ" تَرَكُوه، ونَهَى أحمد عن حَدِيثه (١).

وقال الجوزجَانِي: سمعتُ أحمد يَقُول: لا تَحِلّ الرَّوَاية عندي عنه (٢).

وقال أبو زُرْعَة وجَمَاعَة: مَتْروُك.

ذَكَره في الميزان، وذكر كلام النَّاس فيه، ثم قَالَ: ولم أَرَ أَحَدًا مَشَّاه، وَقَال ابن مِعَين وغيره: لا يُكْتَب حَديِثُه، وأوْرَدَ له ابن عَدِيّ مَنَاكِيِر، وذكر منها الذَّهَبي عِدَّة، والله أعلم (٣) توفي سَنَة (١٣٦) (٤) وقال ابن سَعْد وغيره - وهو الصَّحِيح -: مَاتَ سَنَة (١٤٤).

(١) قول البخاري مع ما نقل من أحمد وهو الإمام أحمد بن حنبل في التاريخ الكبير للإمام البخاري وفي الضعفاء الصغير اكتفى البخاري على قوله: تركوه فقط، ولم ينقل قول الإمام أحمد، وفي رواية المروذي عن الإمام أحمد: عبد الحكيم بن عبد الله ابن أبي فروة، وعبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة، وإسحاق بن عبد الله ابن أبي فروة فقال: ليس بهم بأس إلّا إسحاق، فإنّه نَفَضَ يَدَه، وضَعَّفَه، وأنكره.
(٢) كذا "لا تحل الرواية عندى عنه" في النسخة، وفى كتاب الجوزجاني "أحوال الرجال" ص:١٢٦ (٢٠٧) سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا يحلّ الكتاب عنه، وفى الجرح والتعديل برواية الجوزجاني عن أحمد يقول: لا تحل الرواية عندي عن إسحاق بن عبد الله ابن أبي فروة، قلت: يا أبا عبد الله! لا تحِلّ؟ قال: عندي.
(٣) الميزان ١/ ١٩٣.
(٤) هذا القول ذكره البخاري في التاريخ الكبير عن أحمد بن أبي الطيب عن ابن أبي الفديك، وكذلك قاله الساجي ويحيى بن سعيد، كما نقل ذلك المغلطاي في إكماله.