كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

عن أبي هُرَيْرَة، وبكر بن مُبَشّر الأنْصارِيّ وجَمَاعَة.

وعنه أُنَيْس بن أبي يَحْيَى الأَسْلَمِي. وأخوه محمد بن أبي يَحْيَى.

قال عبد الغَنِي الأزدِيّ: إسحاق بن سَالِم غير إسحاق مَوْلَى المُغِيرة بن نَوفَل، جعلهما البُخَارِيّ وَاحِدًا، وَمَا صَنَع شَيْئًا (١) انتهى.

ذكره ابن حِبَّان في الثَّقات، وقال: مَوْلى بني نوفل بن عَدِيّ، يروي عن المغيرة بن نوفل عن أبَيّ [بن] (٢) كَعْب، رَوَى عنه ابن شِهَاب.

قال في الميزان: لا يُعْرَف، رَوَى أَنَيْس بن أبى يَحْيى [عنه] (٣) عن بكر بن مُبَشّر قال: كنتُ أَغْدُو مَع رسولِ الله ﷺ إلى المُصَلّى يومَ العِيد، لكن قال ابن السكن: إسنادُه صَالِح، قلتُ: لا يُعْرَف بكر وإسحاق بغير هذا الخبر انتهى (٤).

تَنْبِيه: بكر بن مُبَشّر بن جَبْر الأنْصَارِيّ: قال الذَّهَبِيّ في تَجْرِيده: يُرْوَى

(١) انظر تعقبات عبد الغني الأزدي المطبوعة في آخر التاريخ الكبير ٨/ ٤٥١ وانظر كذلك تهذيب الكمال ٢/ ٤٢٥ - ٤٢٦ في عبارة طويلة، وقد أخذ السبط لب العبارة هنا، قلتُ (المحقق): وقد جعلهما عبد الرحمن ابن أبي حَاتِم أيضًا واحِدًا كما فعله البخاري، أمّا ابن حِبَّان فقد فَرَّق بينهما في الثقات، فقال فيها ٦/ ٤٦: إسحاق مولى المغيرة ابن نوفل، يروي عن المغيَرة بن نوفل عن أبَيّ بن كعب، روى عنه الزُّهْرِيّ. ثم قال بعد ثلاث تراجم في ٦/ ٤٧: إسحاق بن سَالِم مَولى بني نوفل بن عَدِيّ، يروى عن المغيرة بن نوفل عن أبَيّ بن كعب، رب عنه ابن شهاب وهو الزُّهري انتهى، هذا كل ما في الثقات.
(٢) ما بين المعقوفين ساقط من النسخة، فزدتُّه من ثقات ابن حِبَّان، لأنَّ المؤلِّف نَقَل منها.
(٣) ما بين المعقوفين زدتُّه من الميزان، وقد سقط من النسخة.
(٤) انتهى من الميزان ١/ ١٩٢، والحديث الّذي ذكره المؤلّف عن الميزان أخرجه أبو داود في الصلاة باب إذا لم يخرج الإمام للعيد من يومه يخرج من الغد ١/ ٣٠١ برقم (١١٥٨) عن حمزة بن نصير عن ابن أبي مريم عن إبراهيم بن سويد عن أنيس بن أبي يحيى عن إسحاق بن سالم عن بكر بن مُبَشْر الأنصاري به، وأخرجه الحاكم في مستدركه ١/ ٢٩٦ - ٢٩٧، وأخرجه البخاري في تاريخه ٢/ ٩٤.