(٢) تاريخ بغداد ٦/ ٣٥٩ برواية الخَلَّال عن الدارقطني. (٣) تاريخ بغداد ٦/ ٣٦٠. (٤) تاريخ بغداد ٦/ ٣٦٠ بلفظ: تركوا إسحاق ابن أبي إسرائيل لموضع الوقف، وَكانَ صَدُوقًا. (٥) أي كلام الله غير مخلوق كما في تاريخ بغداد ٦/ ٣٦٠. (٦) كذا "عبدوس بن عبد الله بن عبد الملك النيسابُوريّ" في النسخة، وهي بخط المؤلّف، وقد نقل الخطيب كلامه هذا في تاريخه ٦/ ٣٦٠ ومنه المزّيّ في تهذيبه ٢/ ٤٠٤ وفيهما: عبدوس بن عبد الله بن محمد بن مالك بن هانِئ النيسابوري، وترجم له الذهبي في سير النبلاء ١٤/ ١١ وتاريخ الإسلام ٢١/ ٢٠٨ في وفيات سنة (٢٨٣)، ففي سير النبلاء: عبدوس هو الحافظ الكبير أبو محمد عبد الله بن محمد بن مالك وفي تاريخ الرسلام: عبد الله بن محمد بن هَانِئ أبو محمد النيسابوري عبدوس الحافظ، ويظهر من هذين المصدرين أنّ "عبدوس" لقب واسمه عبد الله والله أعلم. (٧) هذه العبارة تدل أنّ عبدوس النيسابوري يقول: أنّه اتهم بالوقف، والحال أنّه ينفي ذلك، ففي تاريخ بغداد وتهذيب المزي يقول أبو عَلِيّ الفارِسِيّ: سألتُ عبدوس بن عبد الله … عن إسحاق بن أبي إسرائيل فقال: كان حافظًا جدًا، ولم يكن مثله في الحفظ والورع، وكان لَقِيَ المشايخ،=